بغيابكم عشتار
طال عذابي
يازهرة تفتحت
من ريعان شبابي
فبغيابك ضحكتي رحلت
مشوبة بعذابي
يانبضا بشرياني
ياكحلا بأهدابي
ياأروع ماصاغت أحرفي
وياأجمل مااحتوت
وريقات كتابي
قتلني البعد ياسيدتي
حتى كاد ذاك المجنون
أن يخترق صدري
وينتفض ثائرا
من تحت ثيابي
كي يطوف
في سماء بحركم شوقا
لعلك تقفين
من جديد على بابي
حتى ترين
ياعشتار عمق جرحي
وتعلمين ياسيدتي مابي
الشريد بيروت
بقلم عبدالله محمد الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق