المعلم
هذا المعلم دائما قنديلا
أضحى بمشوار الحياة قتيلا
زرعوا المرارة وارتضو إذلاله
علم بنورك إن وجدت سبيلا
في الدار أفاها تقار ع جوعها
والعين دامعة فساء سبيلا
حاولت أن تسعى لرتق ثقوبها
منعوك قالوا وفه التبجيلا
تنظر إلى تلك الوجوه بحسرة
كم فاشل ركب الزمان ذليلا
ذاك الذي بالأمس قد درسته
بالنصب صاغ لوجهه تجميلا
صعد المناصب فوق هم شبابنا
إفساده زرع الوباء وبيلا
من غاص في بحر العلوم ترونه
يبغى للقمة عيشه تأويلا
إن لم يعد لمعلمي إشراقه
نبقى بوسط الكائنات ذيولا
بقلمي :مهندس بركات عبوه

 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق