الأربعاء، 7 مارس 2018


المعلم
هذا المعلم دائما قنديلا
أضحى بمشوار الحياة قتيلا

زرعوا المرارة وارتضو إذلاله
علم بنورك إن وجدت سبيلا

في الدار أفاها تقار ع جوعها
والعين دامعة فساء سبيلا

حاولت أن تسعى لرتق ثقوبها
منعوك قالوا وفه التبجيلا

تنظر إلى تلك الوجوه بحسرة
كم فاشل ركب الزمان ذليلا

ذاك الذي بالأمس قد درسته
بالنصب صاغ لوجهه تجميلا

صعد المناصب فوق هم شبابنا
إفساده زرع الوباء وبيلا

من غاص في بحر العلوم ترونه
يبغى للقمة عيشه تأويلا

إن لم يعد لمعلمي إشراقه
نبقى بوسط الكائنات ذيولا

بقلمي :مهندس بركات عبوه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...