الاثنين، 5 مارس 2018

بِقَلمي من البحر الوافر التّام:
ولَـمْ أصرِفْ عُـيـونِـيَ عـنـكِ إلَّا
لِأدْفَــعَ عَـنْـكِ أوهَــٰامَ الظّـنُـونِ

وَلََـسـتُ بِـ جَـاحِـدٍ لِـهَواكِ لـكِـنْ
أخَـافُ عََـلَـيَّ خَـائـنَـةَ الـعُـيُـونِ

وأعْـرِفُ أنّ قَــلْبِـيَ قََـد يَـجِـفُّ
لِـذلِـكَ أسْــقِـيَـنّـهُ مِـنْ جُـفُـونِـي ْ

فَـ لَـيـتَـكِ تَعلَمِـيـنَ بِـمَا ألَاقِــي ْ
مِنَ الـهَـذَيَـانِ أشـبَـهُ بالجُـنُـونِ

يُقـلّـبُـنِي الهَوَى طَوْرًا فَطَـوْرًا
بِـظهْرِ الغَيبِ عَـنكِ، بكُـلّ حِيـنِ

فَـ أُوثَـقُ طَائِعًا بِـوِثَـاقِ شَــوْقٍ
وتَـجـلِـدُنِي سِيَـاطٌ مِـنْ حَـنِـيـنِ

وأصـبِرُ عَـنْهُ لَاَ جَـلَـدًا، ولَكِـنْ
لِأنّـي ْ فَــوقَ أنـوَاعِ الـشّجُــونِ

خُـذِي مِـنّي كِـتَـابِــيَ إنْ أرَدْتِ
بِـلَا شَـكٍّ، خُـذيهِ عَلَى اليَـقـيـنِ

أُحِـبُّـكِ لا هَوًى وَ وُلُوعَ صَـبٍّ
ولَـكِنْ حُـبَّ مَنْ هُـوَ أرْبَعِـيـنِـي ْ


هناك تعليق واحد:

  1. شكرا لك على هذا النشر.. أصدق التحايا وأخلصُها من القلب.
    #عبدالعزيز

    ردحذف

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...