يا وطن, هل تفهم؟
( وتلاقوا الثلاثة في صحن السماء,
لكي يضعون السلام بين دين الإنسان)
هل تفهم,
يا وطن,؟
إنها للعلمً, وليس للتجمعً,
للوضع الجنه في الدنيا, قبل بيوم القيامه
وبكيف وضع الاحترام بين الإنسان
للأطفالنا وشبابنا
على أرض الوطني
بطول السهرات, من القصص شهرزاد
في الليالي كرستال
ونَحسب عدد نجوم السماء
في كل وادي , والخيمه في الصحراء
والكوّخ على ساحل الدجلة والفرات.
يا وطن,
فيك الذهب الأسودِ, وتلمع حجرك, باللمعات نجومك
وشوارعك مَمْلوء بالشعراء
في الحدائقه والساحات.
ويدق الجرس الكنيسه, مع نداء الاسلام للصلوات
في ذاك الزمان
لا تفريق بينهم, بنفس الدقائق لطلب صلواتهم
يا وطن, هل تفهم؟
فتحت بابك, لللأعدائك
للكسر قصص اجدادك
وتمسح كل برهان لتواريخك
لس هناك أي برهان
عن أرضنا للقصص ألأطفال
وكنزك فقط بيد الرؤساء
ولا شيءٌ للفقراء
ولا لكل شعب العراق
وقعت في فقرك , وأنت اغنى بلد من بلدان شرقك
وغابت شمسك من سبب جيرانك
عماراتك مهدومه, وأرضك محروقه
الفائده والفتنه خيان مِنْ مَنْ وعدك
وحرقوا وعدهم في أرضك مع التواريخك
الرؤسائك هم أعائك في ذاك العهد
وتكرر في هذا من الوقت الزمان
لقصص الحُكَام, ولا بحق لدقوق الميزان
وتسمح للأعداء بقتل شباب الشمال
والسارقين لذهب اللأسود في الخليجك, هم الجيران
يا وطن هل تفهم
وتراى قتل اللابرياء في ارض سفينة النوح, وتسكت!.
لك ثلاثة كتب السماء
لكيف وضع السلام, بين الإنسان
ليس هناك فائزاً في كنزً اكبر من اللآخر
وأول كتابً يعطِ كتاب اللآخر
فأنها لكون اللإنسان
كلها في سطور الأحترام , والسلام
وأنتَ
هل تفهم ؟
يا وطن.
المؤلفه: سندس باران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق