*****جُرْحٌ لايَنام *****
عجباً لطيفٍ حينَ أيقظَ موجِعا
أيجئُ لى ويزيلُ هَـمى مُحـسنا
لم أنسه وتَشــوقى رانَ لهُ
ويقولُ غيرَ مودعٍ لا تنسنا
هَل نَبضة أَشْكو فَتبرد لى حَشا؟
أَوجَعْتَها وجَعَلتُها لكَ مَسكنا
حسنُ اللِقاء إلى القُلوبِ مَطالبى
هَل لى بوصلٍ يبقى لقلبى مَأمَنا؟
لَهفى عَليكَ وما يَرُدُّ تَلَهُّفى
صبراً فما أَذنبتُ ذنباً هَينا
قسماً بمن خَلقَ الهوَى مُتَجَمِّلاً
ما زلتُ أَحْلم أن يتممَ جَمعنا
ذلاتُ صَــب لايَزال مُــتيما
كالغُصنٍ إن شاخَ تَواضعَ وانثَنَى
(نعمة يوسف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق