(( نحت الشريان ))
بريشة :
همس حروف مضيئة
أحبك خطت يدي من زمان
وآي ودادي نحت الشريان
نحوك سافرت أجفان عيني
تجوب بحارا بﻻ شطآن
لذكرك ترنحت حروف قصيدي
صارت لغتي كما الهذيان
أحبك حرت أين حنيني ؟!
أبلمى الثغر أم النهدان ؟!
وصوتك أعلم يفتت كبدي
من لهف .. ﻷحلى بيان
خفق وريدي لواعج عشق
شوقا ...ل مس بض يدان
سيأتي وقت تدمع عينك
على قلب ..عانى الحرمان
ببحار ودك سيدتي غرقت
تكسر ضلعي على الشطآن
إني بغرامك صرت ولوها
تشوقث إلى زهر الرمان
واليوم صار شراعي مزقا
هجرت مراكبي والخلجان
سلوت حنيني نسيت شوقي
جهلت كم قلبي هيمان
تركت فؤادي بروض سحرك
فغفا قلبي بأحلى أركان
تركت حنيني يسكب بوحا
أشهى من ثمر البستان
أغادر قمري!! هذا محال
وجف الدمع في الشريان
أغادر سحري!! هذا وبال
كيف أودع عطرا قان ؟!!
أهامس روحك يغرد قلبي
سيل روائع كما الفيضان
أنت مرادي...نغم حياتي
عزف على أوتار ..كمان
تمزق قلبي من ..أشواق
أتحيا حياة بغير هيام ؟!
ﻻتأسي أبدا ...ياقمري
فإن الغيم إلى ..نسيان
سأكشف ستر الغيم عنك
ثم أهيم في... الدوران
في فلك سحرك كي أقبس
شيئا من وهج ...اﻷكوان
سأهدم كل صعاب السدود
كيما أحظى ب خمر دنان
أريد منك ...تذكي جمري
أريد ألثم ... ذي الشفتان
أين أكون ؟! إن غادرتك
سوى بجحيم يبدي دخان
جعلتك روحي وهبتك عمري
ل تلجي الفلب بﻻ إستئذان
ورحت أهيم ب كوثر حسنك
آه... كم يحلو الهيمان
أنا مذ وعتك... دمائي
منحتك روضي وأصفى جنان
أعرف أنه زارني .. طيف
أدام إشتياقي ..مدى اﻷزمان
أعرف أني رسمتك ..بدرا
أجمل من ..مشي الغزﻻن
إليك بياني ...أنت قصيدي
أليس الشعر.. عذب بيان ؟!
مصطفى الخاني
حماة / سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق