الكاتب حامد أبوعمرة

رغم الضنك ،ورغم ضيق العيش ،ومرارة الأجواء التي يكابدها أبناء شعبي ...إلا أني لازلت متمسكا بطوق النجاة ،وبالأمل في الحياة ،وأن الشمس لابد أن تشرق كل صباح بأمر ربها ...مهما طال ظلام القهر ومهما ازدادت القضبان المحيطة بنا، والجور أقول لكم ...أيها المكابدون للأحزان ،واجترار الألم ...لاتجعلوا شعاركم كما قال أصحاب سيدنا موسي عليه السلام ،لما وصلوا الى البحر ،وكان يلاحقهم فرعون ،وجنودة ...حيث أصابتهم حالة من البؤس، ومن القنوط فقالوا لسيدنا موسى ..إنا لمدركون...!!بل قولوا كما قال سيدنا موسى كلا إن معي ربي سيهدين،وذاك هو اليقين بالله نسأل الله سبحانه أن يفرج الهم وان يبارك لنا في أرزاقنا وأن يوحد صفوفنا إنه نعم المولى ونعم النصير.