......روابي وصل فراقا لا تعود.........
نظمت الخطا وقلبي بالنبض نحوك يخفق.
عجزت قدماي حملي إليك
حين أعجزني كفاحي المقل تحت وطأة ربية خشية الصدود.
وكم يعلم المبتلون بالعشق بأسي لأجلك في قهر الصعاب
وكيف حرثت فلاة البعد حتى أزهرت روابي وصل فراقا لا تعود
حين بسطت كفوف ودك تهطل أمنية مشددة الحرص والإخلاص بيننا عشقا يسود.
تجري غيوم همتي في سماء التلاقي
إن صليت استغاثة وحرثت بالتفاني رغبتك
ويهطل ماء عيني راقصا فرحة على موضع سجدتي إن ناديتني تعال.
فتعالى الله عما يعمل المخببون.
......بقلمي أحمد بن محمد الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق