استجمعت
فيك نفسى
علي ارتاح
من دنيا
ليس فيها
ارتياح
أظن فيك
نفسى الأصيلة
وأظن في عينيك
يشرق الصباح
اهرب من سجون
الحياة الأليمة
التى حملت
من الغدر سفاح
فأنجبت مسخا
ليس منا
ملامحا ودماء
فقتل فينا
مواكب النصر
وقتل فينا
بهجةالأفراح
مقام تعالت منه
ألسنة الأفاعي
وتحررت فى
دروبها الأشباح
وأختفى الصهيل
وأختفت السباع
وعلا صوت الأنين
كأزيز الرياح
اقتربى منى
علي اصطلى دفئا
وأبنى لى عرشا
فوق صرح الكفاح
ألملم الباقى منى
ومن نفسي
بين أنفاس العناء
وزخات أمطار
تقطعت منها
أوصالى
فانفجرت منها
الجراح
إخفضى لى ظلال
المحبة كى أنام
اصنع لك
من روحى
شط وجناح
كى أرتقى
من فوق التلال
فتنكشف منك
اساطير شمسي
على دنيا
علا فيها
صوت الرماح
بقلم
✒وائل صديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق