الوجد
وحين المح عن بعد مجرتها
تهز أوتاري شعرا والحانا
أججت وجدي ولم أدرك خطورته
والوجد اشعل بالأحشاء نيرانا
ساءلت نجمي أن يرأف بحالتها
فجاء يشكو هموما في ثنايانا
طار الفؤاد وأخفى سر لوعته
وأصبح النبض اشكالا والوانا
وحين أرسل طيفي نحو دارتها
يجوب في دربه سهلا ووديانا
يغوص أعماق بحر كي يهاديها
بما يليق بهاعقدا وتيجانا
وحين يبعث لي انفاسها سرا
وتملؤ الجو أزهارا وريحانا
بالليل أخفض جفني كي أراقبها
وانتقي لجمال الحسن شطآنا
يا لائمي في الهوى والعشق مذهبنا
مهما نكابد مهما الشوق أضنانا
بقلم: مهندس بركات عبوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق