فقط لانك انت
كان الوقت أنت
والمكان أنت
وكُنتُ أنا فيك
أحتويك
أُقبّلُ يديك على طريقة الأسياد
أُهامس شفتيك
كما يهامس الليل النجوم
أرى صهيل جنون العيون
أمتطي فيها الفرس الجامحة
لأكسِر حواجز أنفاسنا
وأكسب جولة الشوق اليك
فأنتصر..
أعود أراقبك
أرى فيك
أسداً أسيراً
وحشاً كسيراً
ينتصر على رغبته بالبوح
يطلق حماقاته
يرسل إشارات اللامبالاة
فقط لأنه أنت
ولأنك أنت أحببتك
لأنك أنت إنتظرتك
عشقت الليل وسامرته
طويت الزمان وحادثته
أجمل اللحظات حين تُطلُّ
أجمل اللغات التي تدل
على أشواقك ولا أمِلّ.
ليلى زيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق