الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

أيا قدس مدينة البتول يا درّةً في الوجود.. ستبقين رمز الإباء والصمود.
لو كان قلبك يدرك حبّي لفلسطين.. لتحطّم.. أحببتها بروحي ودمي.. فهل يوجد في الدنيا أعظم من فلسطين.. أقولها بكلّ اقتناع وعرض وطول وارتفاع.. هذا صوتي حتّى موتي.. فلسطينيّ حتّى النخاع. أتمنى في كلّ لحظة أن أكون أنا التالي.. كي أكون وقوداً لغيري.. وأتمنى كلّ لحظة أن أكون أنا التالي.. ليعرف أهلى مرارة حزن ذوي الشهداء عليهم.. 
ويدركون أنّ خوفهم على مستقبل وطنهم أهمّ ألفَ مرّة منّي فأنا.. من أنا ووطني يحتضر.

بقلم هناء دميرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...