لا أدري كيف
أصف لقائنا المنتظر
كانت به الدموع
تهطل كزخات المطر
أرى القلب أبتل
كزهرة لامسها القطر
ندية هي الروح
طيبة حلوة المعشر
انا من سنين
كل ليلة أسامر
حبيبي الغائب
وأسأل عنه النجوم والقمر
الأن أحتضنك بقوة
وأضمك بين أضلع الصدر
جئتي وأنتهت غربتي
بعد أن أستحال الأمر
ثقي أيام فراقك
الفؤاد أصابه الضرر
أمكثي قربي
يانور العيون والنظر
ما عدت أحتمل
ايام الأنتظار
والتجوال باحثأ عنك
في الموانئ لأبصر
طيفك من بين
الحشود وألالاف البشر
تعبت من التحديق
في الوجوه وأصابني الكدر
محطات أسفارك
كثيرة وأجهل الأمر
الوصول هل ركبتي موج البحر
أم طرتي قرب السحاب
فوق الأعالي تحت القمر
كانت الأحلام تراودني
كلما أسمك ذكر
ويأخذني الحنين للذكريات
شريط من ملايين الصور
اليوم حظيت بك
وأنتهى العذاب المر
شاء أن يجمعنا
من جديد القدر
نفس الملامح
لكن بانت علامات الكبر
رسم على محياك
خطوطه الدهر
أهواك حتى لو
عبرت سنينك ألفا من العمر
لأن حبنا
كعشق الماء للنهر
أوردتي ضفاف
وغرامك يجري بها بيسر
مع أنفاسي
متداخلة حين أشهق وأزفر
الحياة لا شئ
وبدونك أكاد لا أذكر
كنا متلازمين
لا نفترق كظل النهار
على الأشياء
وانعكاسها ليلاً تحت ضوء القمر
ما كان حبنا
نزوة طيش في أيام الصغر
من أول لحظة
أحببتك وأنتهى الأمر
القصيدة / حرارة اللقاء
بقلم / شاكرالياس المولى
4/2/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق