الثلاثاء، 6 فبراير 2018

لا أدري كيف 
أصف لقائنا المنتظر 
كانت به الدموع 
تهطل كزخات المطر 
أرى القلب أبتل 
كزهرة لامسها القطر 
ندية هي الروح 
طيبة حلوة المعشر 
انا من سنين 
كل ليلة أسامر 
حبيبي الغائب 
وأسأل عنه النجوم والقمر 
الأن أحتضنك بقوة 
وأضمك بين أضلع الصدر 
جئتي وأنتهت غربتي 
بعد أن أستحال الأمر 
ثقي أيام فراقك 
الفؤاد أصابه الضرر 
أمكثي قربي 
يانور العيون والنظر 
ما عدت أحتمل 
ايام الأنتظار 
والتجوال باحثأ عنك 
في الموانئ لأبصر 
طيفك من بين 
الحشود وألالاف البشر 
تعبت من التحديق 
في الوجوه وأصابني الكدر 
محطات أسفارك 
كثيرة وأجهل الأمر 
الوصول هل ركبتي موج البحر 
أم طرتي قرب السحاب 
فوق الأعالي تحت القمر 
كانت الأحلام تراودني 
كلما أسمك ذكر 
ويأخذني الحنين للذكريات 
شريط من ملايين الصور 
اليوم حظيت بك 
وأنتهى العذاب المر 
شاء أن يجمعنا 
من جديد القدر 
نفس الملامح 
لكن بانت علامات الكبر 
رسم على محياك 
خطوطه الدهر 
أهواك حتى لو 
عبرت سنينك ألفا من العمر 
لأن حبنا 
كعشق الماء للنهر 
أوردتي ضفاف 
وغرامك يجري بها بيسر 
مع أنفاسي 
متداخلة حين أشهق وأزفر 
الحياة لا شئ 
وبدونك أكاد لا أذكر 
كنا متلازمين 
لا نفترق كظل النهار 
على الأشياء 
وانعكاسها ليلاً تحت ضوء القمر 
ما كان حبنا 
نزوة طيش في أيام الصغر 
من أول لحظة 
أحببتك وأنتهى الأمر 

القصيدة / حرارة اللقاء 
بقلم / شاكرالياس المولى 
4/2/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...