حين رأيتهم ذهب الألم وجاء الحنين
ولم استطع اكبح اشتياقي كأنهُ وليدُ
وقالت اياكَ انَ ورائي يافع بدين
وقُلت لايخشى الموت الشهيدُ
رأيتكم بعد اربع ايام وعشر سنين
لم انساكم لا اقل ولا اكثر باتحديد
ولا يخشى الطعن من بجرحهِ انين
والسجين لايخشى القيود و الحديدُ
لوكنتم تعلمون كم نزف قلبي حُزن
لبذلتم دماً ولم توفي مابذل الوريدُ
الذكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق