.....سطو الضجيج.....
حبيبتي...
هلا أُتيتِني...
فلقد سَرقَ السُهد...
النوم من جِفني.....
ولم أَعدۡ أَقدرُ...
على الإِطاحةِ.....
بِسلمِ الحُزنِ...
كيف لي أَن أَرحلَ....
واتركهُ هناك...
بِجانبَ قَلبَكِ.....
لا يَرحمَ.....
أَوتارَ نَبضكِ....
المُفعمِ.....
بالحُبِ والنَقاء.....
قولي لي...
كيف لي...
أَن أَحۡمِل حَقائبي.....
وأُديرُ ظَهري إِليكِ....
مُودعاً لكِ....
بِجفاءٍ أَمامكِ....
أمثلُ...
اللامبالاة نُحوكِ....
وانتِ من يُهَرِبُ.....
السُهدَ لِليلي.....
ويَتركهُ وحيداً..
لا يَفقهُ لِشيء.....
سوى... السكوت
سُكوت مُلغم.....ٍ
بِقنابلَ.....
الأحرفِ والكلماتۡ....
ويَسطو الضَجيج.....
سَماء هدوءه.....
دون كللٍ اومللٍ.....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
22/2/2018
الخميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق