غريب على أعتاب الجنة
وأمسكت جراحي ك قدر اليتامى تضطرمه النيران فلايطعم الجياع من الحصى ولاتطفيء فيه جمرات الاسى لظى المستعر جوعا وجحيما وبكاء . مشيت اليك دون ادراك او وعي او ثمالة . جسد بلا رأس فقد سكنتني انت ... تتلبسني الهواجس والظنون أن يمر الفرح في عيون لم تألف الا الدموع . دموع تفضح اسراري كبريائي وكفين ماعادت ان ترفع بالدعاء لاتكفكف جفن ينزف شوقا أملا او يتشبه بالسعداء هنيهة فتعود غيومه ماطرة في جوف الصحراء بالقيض الجائر . مشيت اليك وخفت ان تراني عيناك وسط الشامتين وتشيح بوجهك كأنك لاتراني بين قدسين وقلبي الصخرة بدا عليه الوهن ... لم تمنحني يداي قوة لاحمله وسط الجموع مناديا جئتك بالبشرى فجلست على ارصفة المارين بين قباب لم تأبه بوجودي اذ لم اعتاد حمل النذور اليها وذبح القرابين بعد أن نبئتني العرافة قبل مولدي ستعيش وتموت في غربة الروح وسط الضجيج وللسعادة طريق آخر ستدركه لك الايام في مسالك العارفين حيث لا تلتقي العوالم خارج الملموس ....
Riyadh
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق