الثلاثاء، 6 فبراير 2018

فلسطين ... يا حبّي ... 
ماالذي بقي لجناني أن يخبر أعماقه عنكِ ...
بل ماذا بقي لأقلامي أن تكتب عنكِ ...
وأنتِ التي تقبعين في قلبي ...
محفورة في صميمي ...
منقوشة على صفحة فؤادي المشتاق ...
تجرين في كل شريان من شراييني ...
هل تتجرّأ المعاني و القوافي أن تغازل عينيكِ ؟؟
كلاّ ... لن تتجرأ ... و لن تستطيع ...
فعيناكِ أبهى من كل شيء في الوجود ...
فكيف أنتِ ؟؟
أيُّ قلمٍ يمكنه أن يغازلكِ دون أن يرتعش من رهبة جمالك ؟؟
أعذريني يا فلسطين الغالية ...
يا عشقي الذي لا ينضب ... أعذريني ...
فكلماتي ذابت أمام صروح مجدكِ و صمودك ...
و مشاعري دفنتها في كياني ...
جرحٌ هائمٌ يسطر بدمي شوقي و تحناني ...
((هناء الدميري ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...