ومر بي من ألشوقِ كضربَ الأمواجِ ألعاليةُ
كأني في قاعهِ أغرقُ وأرى بحسرةِ ألسماءُ
لا مُنقذ لروح مُقيدةَ الأقدام و الأيدي بائسةُ
تترقب أن يأتي خليلاََ جفا بنفخةِ هواءُ
ُ
ُ
وأكلتني نارُُ بين حين وأخر براكينها قاسيةُ
كأن الليل حينَ يأتي عليَّ ليسَ زائراََ بل عزاءُ
أيا ترى أيعلم أني كالشهيدُ وتُرابهِ غاليةُ
أم ألذنبُ ذنبي أم ذنب الأخلاصَ والوفاءُ
الذكرى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق