من سفر
النحاتين
مسحراتي
طارقاً بالتي
هي أحسن النوافذ
الكونية فكاكاً
تعالي نقبض
على خلايا الذات
نمحوا خطايا الشعر
الذي استرسل
على قفا الحكايات
لقد أعدت لك
عتبات النحر العتيق
على نصب مايحيق
بصدى القفزات قائم أنا
على شروطك الوردية
ضفائرك المترعة في
بحور الفكرة السماوية
حديقة تربتها ارتشفت
من سواقيك روحي لك
على نهديك نماء الفداء
تلك من أنباء الجذور
الغائرة بطي الحدود
سكنى المشاهد في البلدان
إن لفي إسمك ألوان القزح البردي
مهرة العبرات بين قوسين
رسمك محمية طبيعية
كنت من الأوائل ومازلت
مفخخاً بمفاتنك سلاح الطلاب
عشقي أنت السفيرة عزيزة
على المقاهي أدخلت شفاهي
في لياليك اكتشفت من معانيك
تسكعي خلفك نقطة من أول
السطر أرصفة مبنية من لبناتك
الكلمات خطاك لي المحابر في المسافات
سكبت لقلمي سن التأمل في الولايات
الأنظمة التي ورثتها عن جد السعي
توفيق الحكيم يوميات نائب
في الأرياف شمرت عن أب
كان لي من طيفك ظهري الآن
أم النقش على الحجر المرمري
أنت لي همس الطيب
من الإرادات الندى
الذي طل بعثر المقامات
معزوفة أرق تجلت علي
بأقدارك أشواقي من فوق الغصون
ثمارك رونق القراءات
تعالي نروي التفاصيل
من أيقوناتك الصغيرة
جن القصائد الذي
خاطب عفريتاً
هنا لطيفة بين الغموض و
الوضوح زلازل وبراكين
من أرضك الجلالة أنا المأخوذ
بنفسي بما توضأت في حلية
من ظلك أثر الأنبياء
ثم أمابعد ثم مني كلك
ثم أنا أنت في التحقيق و
في التجريد وفي التفريد وفي التفنيد
شيدت لك من حواسي
الأبراج من نباهتك
لعمرك بما التقطت
الخيط الرفيع
لقد اكتمل
بيني وبينك
البناء ساحات
الفجرالذي انسل
من أجنحة
في الفراشات
بما تلقيت
من صنوف
خيالك في
الحلوى الملبدة
من تسريح
الرضاب
تعالي نكسر
حزن الأمس
على أوتار
النقلة النوعية
جبر الخواطر
أمرنا إلى الله
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق