من حقي
يا سيدتي طلب اللجوء
الى عالمك الأنساني
بعد انهزامي من عشقك الدامي
وأستسلام جيوش شوقي والأنهزامي
حبك الطفولي شقي لعب في أحساسي
وهيمن على الشعور البريء
وجعلني أبحر لأغرق بعمقه كالغجري
وأوقفني الواقع وحظي الردي
طالبني بحدوده كل شيء معي
كجواز سفري وأوراق تثبت منابع
وانا يا سيدتي لا أحمل في حقائبي
هوية ولا صورة تذكرني بملامحي
وسفري ليس هواية وانت بداخلي ترحلي
لست بحاجة الى عنوان
أو صندوق بريدي
فكل الرسائل اليك احملها معي
وأوراقي الثبوتية هي أشعاري
وقصائدي التي كتبتها وعدت بحبك المية
ولم التقيك آن ذاك وكنت مقيدة الحرية
أن اخبرك بسري وأكشف الحب لك بعلانية
ومن وقتها أصبحتي لي وطن
وعنوان الجاذبية
سكنتي قلبي وسرتي بشرياني وأصبح النبض
لك والاحساس والمشاعر المنتهية
لي الحق بأن أطالبك بالجوء
قبل ان أعدم وقبل ان أصلب على ذراعيك البربرية امنحيني شرف الموت بحضورك
وليكن العمر لك هدية ......
والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد
الى عالمك الأنساني
بعد انهزامي من عشقك الدامي
وأستسلام جيوش شوقي والأنهزامي
حبك الطفولي شقي لعب في أحساسي
وهيمن على الشعور البريء
وجعلني أبحر لأغرق بعمقه كالغجري
وأوقفني الواقع وحظي الردي
طالبني بحدوده كل شيء معي
كجواز سفري وأوراق تثبت منابع
وانا يا سيدتي لا أحمل في حقائبي
هوية ولا صورة تذكرني بملامحي
وسفري ليس هواية وانت بداخلي ترحلي
لست بحاجة الى عنوان
أو صندوق بريدي
فكل الرسائل اليك احملها معي
وأوراقي الثبوتية هي أشعاري
وقصائدي التي كتبتها وعدت بحبك المية
ولم التقيك آن ذاك وكنت مقيدة الحرية
أن اخبرك بسري وأكشف الحب لك بعلانية
ومن وقتها أصبحتي لي وطن
وعنوان الجاذبية
سكنتي قلبي وسرتي بشرياني وأصبح النبض
لك والاحساس والمشاعر المنتهية
لي الحق بأن أطالبك بالجوء
قبل ان أعدم وقبل ان أصلب على ذراعيك البربرية امنحيني شرف الموت بحضورك
وليكن العمر لك هدية ......
والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق