الجمعة، 23 مارس 2018


من حقي
يا سيدتي طلب اللجوء
الى عالمك الأنساني
بعد انهزامي من عشقك الدامي
وأستسلام جيوش شوقي والأنهزامي
حبك الطفولي شقي لعب في أحساسي
وهيمن على الشعور البريء
وجعلني أبحر لأغرق بعمقه كالغجري
وأوقفني الواقع وحظي الردي
طالبني بحدوده كل شيء معي
كجواز سفري وأوراق تثبت منابع
وانا يا سيدتي لا أحمل في حقائبي
هوية ولا صورة تذكرني بملامحي
وسفري ليس هواية وانت بداخلي ترحلي
لست بحاجة الى عنوان
أو صندوق بريدي
فكل الرسائل اليك احملها معي
وأوراقي الثبوتية هي أشعاري
وقصائدي التي كتبتها وعدت بحبك المية
ولم التقيك آن ذاك وكنت مقيدة الحرية
أن اخبرك بسري وأكشف الحب لك بعلانية
ومن وقتها أصبحتي لي وطن
وعنوان الجاذبية
سكنتي قلبي وسرتي بشرياني وأصبح النبض
لك والاحساس والمشاعر المنتهية
لي الحق بأن أطالبك بالجوء
قبل ان أعدم وقبل ان أصلب على ذراعيك البربرية امنحيني شرف الموت بحضورك
وليكن العمر لك هدية ......
والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...