الاثنين، 23 أبريل 2018


ضفائرها
أنا أهوىضفائرها 
ترصعها كما الألماس 
وخلف الظهر ترسلها
فتبدو كانعكاسات
لأقمار تزينها
تغازلني كما الأنهار
تغذي سحر جدولها
وبسمة شفة تعلو
تسائلني عن الأيام
وما أبقى لنا الدهر
عن الماضى فأخبرها
تمرد شيبنا فغزى
ربوع الرأس بالنيران سورها
يخزن في ثناياه
دروبا جلها صعب
وألاما بها نزف
ودمعات لنا تسكب
لمن عن دارنا رحلوا
وهم في قلبنا سكنوا
وأسألها عن الزيتون في
أحراش بلدتنا 
عن الأغصان بلبلها مغردها 
وعن حرفين كنا قد كتبناها
كوشم في معاصمنا
وعن قط لجارتنا
يشاركنا بسهرتنا
نداعبه فيسعدنا
فتلقي لي بكراس
يرافقها كزفرات
بة أشواق لوعتها
وتخبرني
فإن أحببت إحفظه
أو أحببت فاحرقه
ستبقى في مخيلني 
سواد العين للأبدِ

بقلمي: مهندس بركات عبوه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...