لاحق لك اليوم أن تكون معاتبي
إن رأيته قربي وإلى جانبي
رجوتك بقاءفرميتني بسهم غدر صائب
وتمسك بي واحتواني رغم كل المصاعب
احترت كيف تهجوني وتعد عيوبي ومسالبي
وبين يديه انا الجوهر وفي عينيه احدى العجائب
وفي قلبك تاه طريقي بين الخليلات والكواعب
واستغنى بي في قلبه عن الدنيا وكل الصواحب
واساني يوم وحدتي بصفاء بعيد عن كل الرغائب
واوجد لك ألف عذر خوفا على قلبي من المتاعب
انقذني لماضربت باعصار غدرك اخشاب قاربي
وأشعل بخوره في معبدي وصار بالحب راهبي
صار فرحة مشرقي وغدوت حزن مغاربي
وبسمة أيامي حين تركتني مقطب الحاجب
خسرتني بنزوة عاشق وكان بصبره كاسبي
فصار ياء متكلمي وغدوت هاء الغائب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق