الأحد، 15 أبريل 2018



حامد أبوعمرة
كنت دائما أقول ومازلت، أقول...وماالفائدة أن نبكي أناس قد ارتحلوا عن دنيانا،وتوارت أجسادهم بخبايا ،القبور...فهم من جفونا عليهم لما كانوا في دنيانا،ومن ظلمناهم ،واتهمناهم بالباطل...وهم من امتلأت قلوبنا غلا وحسدا نحوهم ،وهم من تمنينا لهم الشر ...كل الشر...ولكن لحظة معرفة رحيلهم ،نبكي بحرقة ،وألم ...فنندم على مافرطنا به معهم ،وتمنينا لو عادوا للحياة مرة أخرى حتى نقبل جبينهم ،ونحتضنهم بكل شوق،وكل حب وكل لهفة،وحنان ...لكن وما الفائدة ...لن تجدي تلك الورود أو الأزهار، نفعا تلك التي ننثرها فوق قبورهم اعتذارا .أو شعورامنا اليهم بلحظات الندم لأننا كم قصرنا معهم...وهكذا نحن البشر ،لانشعر بجمال محطة حياتنا إلا بعدما يغادر تلك المحطة ،القطار...حقا غريب أمر الإنسان ...؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...