حسبته جاء من زمن آخر
أو في حلم وخيال كأني
أو ربما أنني أهذي
فكان همسه يأسر
قلبي ويسري بدمي
ولقلبي يصبحه وله يمسي
أحببته.....نعم......أحببته
ولكن......كيف
حقا.......لا أدري
أغلقت أبواب قلبي دونه
ولوحده فقط قلبي يستثني
فمهلا حبيب عمري
فلست ماهرة في العوم
أخشى بحورك
أو سحر عينيك قد يغرقني
فأمهلني لعلي أجيد
العوم يوما
فأبحر في يم هواك
وأقود جميع سفني
واجعلني استقي
من بريق عينيك
قبسا يكون
دليلي بسفري
وعندما يتعبني الترحال
أجد عند ضفافك
راحتي وسكني
وأشيد بين راحتيك
عالمي ووطني
د. شيماء الفره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق