.....إحتضن لي وجعي .....
إِشتقتكَ كثيراً....
وتَمنيتُ لو أَنني هناك....
بين مَوجَ البَحرِ وزبدهِ....
الموج يُراقصُ.....
آهاتي وأَوجاعي...
ويغتسلها من...
شَوائبَ الحياة...
ليتكَ يا بَحري هنا....
لتحتضنني بقوة.....
وتَرميني بِركنِ زبدكَ....
لأَكون أَحد ذراتهِ....
فَتحملني.....
رياحكَ ونَسماتكَ....
الباردة لأَعلى.....
سُحبكَ الصامتة....
لأَعودَ واَكونَ
قَطرةَ مَطرٍ.....
تسقط بين كَفيكَ.....
مرة أُخرى....
خذني مَعك وارميني.....
بين جُروح الزمان..
من جديد....
فلا مهرب منك.....
يا جراحاتي....
فلا أَنتِ سَتبرئين....
ولا تَكتفي من لَملمتِ....
كل آلامكِ.....
ولا أَن تُخادعيها.....
وتَذكري.....
كان هناك..... سُهاد
والآن لا أَعلم....
هل... مازالت
أَم لم يَبقَ....
منها إلا الفُتاتۡ.....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق