ناديتها
وبداخلي حلم كبير
بعد ان مضى من العمر ما مضى
وبقلبي أمل اكبر من الاحلام المنتظرة
تخيلت طيفها
ونادتها روحي
وعلق الاحساس
والشعور انتشا
قلت لها يا سارقة العمر
يا قاتلة الورد ماذا جرى
ما ذنب العاشق ان بأمرك أبتلى
يا طيفا يخترق الذاكرة
ويحوم بفكري كفراشة الرضى
ويمتص من عمقي الم الصبى
ينقلني بحلم ويزرعني بقلب المنى
يعيدني من الموت الى عبودية الفدى
كيف أستحضرك روحا تهيمن على
واقع القضاء
كيف اناجيك بلسان متلعثم المدى
وكلامي كله مستعمرا يحكمه هواك
وعشقك المجرم
وأن كنت فى غرامك المذنب
هل أستحق كل هذا العنى
كيف اناجيك بروض عقيم الهناء
وهل يحلق الطير بلا سماء
ام السمك يعيش بلا ماء
انا حالم انك بقربي بليل الجفاء
ولا اريد أن استيقظ من حلمي
ليصفعني الواقع بالاذى
واكون قد فارقت الحياة
ونام جسدي تحت الثرا
ناديتها كثيرا لتعود وتكف النوى
لم تسمع ندائي
وأرتد صوتي بصدى
الاركان وعبر حدود شوقي
وتلاشت خلفه كل الذكريات
كأني لم اولد بعد
وكأن الزمن لم يجمعني بأحد
ناديتها ..... ناديتها ...... ناديتها .....
بحلمي ولم أصحى بعد ......
والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق