تنادي في ليالي الذكرى المنفردة لا زالت نغمات الموسيقى منبعثة الى هذا الأوان بسيمفونيات تفتت كياني ثورة مشاعر لا يعلمها إلا من إتخذ من بلاد الغربة موئلا.. لا يفقهها إلا من حزم حقائب القرار المحتوم ...إلا من قرر عدم النظر الى الوراء.....قرارات هستيرية بالية....ربما للضجيج نغمة تطرب مسامعي....وكأنها استحوذت على فلذة مني ...فبت انا والهدوء في استنفار دائم ..
اتوق لتلك البقعة على خريطة الأزمان...تلك التي اسميتها وطني وترعرعت من خيوط شمسها واقتت من ثمار تربتها ...عوامل سايكولوجية تشدني لتلك الحقبة من تاريح ذكرياتي.....سيرورة توق وشغف يسريان في عروقي....برغم الألم المحفور فوق خد الأيام وهول الحروب التي شهدها برغم كل ما فات من ذكريات هنالك مفاجآت قدر حتما ترتسم فوق تبسم الأقدار ....بسمات خجلة وكأنها شمس القت التحية من وراء حجاب ومن ثم افلت... تخطف الأنفاس من شدة روعتها ....تترك وراء ذيولها وهج نابض من الذكريات....
بقلمي نسرين الصايغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق