زئبق روحي
جميلة هي الساعات حينما تمر مرور برق يلامس شفتيك المكتظتين بالحنين ،وما اروعها من لحظات وهي تختذل ثوانيها برقصة عشوائية فوق مسرح الأحلام.
وكم يبدو العشق وسيما حينما يصبح العناق اشبه بجنائن مانوليا.. وتكون الهمسات أشبه بلحن بيتهوفن يعبر اللازورد الغافي جوف عينيك...
تلك هي معجزات العشق !! حينما يتخد الزمان دور البطولة وترتشف الخلجات نخب شغف من وراء كواليس التوق وعصارة الأنين...
وسرعان ما أن ينطق الصمت المختنق بين اكف الصدفة ومعجزة السنين...ويطوف الثغر متبسما حول براعم من جنات ونعيم....
بنسائم توقظ الأعناق المتثاقلة من غفوتها فوق شرفات مكسوة بالحنين...
عشق يشدد على معصمي الحلم الرباط مشفق!! لئن تختطفه السنة الغدر اللئيم ...
وهنالك !! على متن التوق الهائم فوق بحور الأماني
حيث عقدنا قراننا على اجمل المعاني ،،، وإفترشنا
مراسم العشق خمائل وريحان...
إرتعش الرمش مغرورقا بالندى معتليا عرش الجنان ...
واني لشاكرة للقدر الذي أتاني بك يقظة بعد نوم عميق....
وممتنة للأشواق العاتيات التي بعثرتني من رحم افتتاني بك......
قابض على زئبق روحي وسيد لنبض قلبي... العرين.
بقلمي نسرين الصايغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق