رسالة من سجين
الى أمه
،،،،
قصة سجين سجن ظلما بجريمة لم يرتكبها ولم يشارك بها ولانه نزيه اتهم بها لانه لم يشارك السراق فكانت مخافته من الله فوق كل مخافة وهذه شيم الشرفاء الذين فضلوا السجن على حياة الرذيلة والهوان فكان الله بعون كل شريف لم يلطخ يده بالمال العام او يرتكب أثم يحاسبه الله عليه يوم لا ينفع مال ولا بنون ءالا من أتى الله بقلب سليم
،،،،،،
السجنُ
بيت الأحزان
،،،،،،
يمه جاك الخبر سامحيني
هذا نصيبي جـــــــــابته لي الأيام
يمه أنا ما غلطان بس أعذريني
حظي الردى تعــــــــــــرب ولاقام
يمه عليك اجر خافي ونيـني
من همك اسهــــر طول ليلي ولا نام
يمه أنا عقبك مريض حزيني
صكـوا علي الباب وأصبحت منظام
لي قصة صعبه روتها سنيني
قــــصة طويلة فيها حســرات والآلام
صارت حياتي لونها اسود بعيني
ماهمني لو احكموني با الإعدام
صعت في درب التعاسة سنيـــني
ومستقبلي يضــيع عاما وراى عام
حتى قريب الناس عيا يجيني
دنياي هاذي أصبحت كــلها أوهام
حلفت لنسى اليوم منهو نساني
ويشــهد على ما قول ربي والأقلام
اللـه على بلواي ربي يعيني
ارجـــــي فـــــرج ربي للظلم علام
أنا مسجون وحال الظيم حالي
منحول الجسد ونشلت الأقدام
رماني الدهر محجوز ورى قضبان
واصبحت منسي وتاهت عليَ أشهور
وأيام ...............وعوام
أناشد كل غيور ومن بيه عفة وناشد
كل حليم أو شهم وأكرام
وأنا أعرف غريمي زين معروف
بس الردي طبعوا الأنتقام
ما تهمني الناس لو تهموني باطل
المهم انتي تعرفي منهوا ظلام
انا خفت ربي يوم صدرك رضعت
منك شرف قبل الفطام
أنا صابر على امصابي او ونيني
تغطيت ابشرف من دون الأحرام
كطعوا كل سبيل المعروف طيبة
مالهم بالعهد باطل ولا حرام
لا تبكي علي وتزيدي ونيني
زعلك ييمة فاضح بالخصام
راح اصبر واشوف امتى الزمن يندار
ومن جوعي ييمة رابط بي حزام
سنين العمر عدت والفراك هدني
وأنا المسجون ظلما بالاعدام
تهمتي أني شريف او ماشاركتهم
ييمة كيف اسرق هلي وصحابي
والاعمام
الوطن مذبوح من يوم ماجواا
ياجوج اصبحت ماجوج الأقزام
الخيانة والغدر بالوطن يايمة عدت
وعتلت من راس الفوك حتى للجدام
او صار الوطن غابة او مرتع للقرود
لا بشر سلمت ولا حتى لنعام
صل يامي وتعبدي المعبود ما تنام العين
عندة صاحي اسنين ودهور وعوام
هو ربا غفور واسع الرحمة هو المليك
الحق دايم ما ،،، ينام
ييمة سرقوا اكنوز الوطن حملوا كل
ثمين ما تكتب أقلام
ورقام
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق