يا دجلة الخير يا أم البساتين ،،، اليوم جف الماء وبان المرج والطين
،،،،
دجلة ،،، تحتضر
،،،،
دعني
أفتش في ،،،،،،،،،،راحليك
أغنيتي
الهوا بها في،،،،،،،،، دوحة
الحساد
أنا أبن،،،،،،،،،،،، الرافدين
وطن
قد عشت دهرا في ،،،سنا
بغداد
قد كان دجلة منبع ،،،،الخير
والسنا
اليوم جف الماء من،،،شدة
الأحقاد
أنا وأبن عمي كنا ،،،،،ذي
كرما
فلا كرم اليوم بيننا،،، وكلانا
نباد بعاد
كنا كحزمة العود ،،،،،،نشد
بعضنا
واليوم تفرقنا ،،،،،،،،وكلانا
آحاد
هذا بلد الحضارة،،،، والعزة
والشموخ
أمسى طريح ،،،،،،،،للأجيال
والأحفاد
كان مدى الدهر في،،،،، عز
مجده
اليوم ضاع الخير لا،،،،،،،،عز
ولا أمجاد
ماذا نقول لمن كان،،،الخراب
والسبب
وإلى متى تلفه ،،،،،،،أكذوبة
الأسياد
سلبوه روح العيش،،،،، وقلب
حيائه
فلا حياء اليوم ولا خجل،،،ولا
من حرف ،،، ضاد
مات الضمير في،،،،،، وطني
كما كرامتنا
والشريف وصاحب،،، الضمير
اليوم يقتل ويباد
حرقوه في الموصل،، الحدباء
شمخرة
والبادية الغناء ،،،،،،،بالعشب
رماد
وا أسفي على ،،،،،،،،العراق
ضريحه
فلا تأريخ بقى ولا خير للتاريخ
يعاد
لم يبقى في أرضه من حرمة
نداعبها
أو ذمة نراودها عن ،،،، نفسها
بمراد
تغير كل شيء في ،،،،،،وطني
بمرارة
وتاه الناس بين ،،،،،،،،،،،الناس
عباد
حتى الدين الذي كنا ،،،،،، ندين
ونعرفه
أمسى كله رياء ،،،،،،،،،،،وزيف
وألحاد
لم يشهد التأريخ،،،،،،،،،،،، عهدا
مثل هذا
فلا المغول ولا التتار وعاثوا
في البلاد ،،، فساد
فغضب الله علينا ،،،،،،،،،،،وازال
خيرنا
فلا بعد اليوم خيرا ،،،،،،،،،،،،ولا
للصلاة ،،، عباد
فكن شقي بعد اليوم ولا ترتجي
آملا
قد ضاع زمان الخير فلا ،،، أفراح
ولا ،،،،،،،، أعياد
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق