شوقٌ أبكمُ
ناديتُك وكان الشَّوقُ أبكما
عاتبتني كعاشقٍ مُتظلّم
ولو أنّ هواكَ لحياتي مُهلِكا
فما أنا لمشاعري بعاصمٍ
واشتقتُك والفراقُ بيننا حائِلا
ذكرتُك وأنا في حبِّك هائِم
وانتظرتُكَ وضاقَ حالي تساؤلا
لو كان لي حياةٌ في بُعدِكم
فما انا أرغب الحياة ولا منتظرا
فقلبي اضناه البُعدُ والسَّقم
زينب غسان غادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق