الأحد، 24 يونيو 2018


طويت 
ليلي والنهار 
حصار ، 
وصار الغدر من،،،،،،،،، شيم 
الكبار
وأمسى الخير فينا 
مسافرا ، 
كسيل موج ،،،،،،،،،،،، تعصف 
البحار
فلا الليل أمسى ننام 
بحضرته ، 
ولا النهار صار به ،،،،،،،،،، لنا 
قرار
وبات الكل مشغولا يجمع 
حضه ، 
ولا العراف يصدق ،،،،،،،،،،بما 
تحدثه النجوم و الأقمار
تتلألأ النجوم ،،،،،،،، الساطعات
ليلا
وخوفي على ليل يشبهه
النهار
بحثت عن الجميل في،،،،، سوح
الوغى
فما وجدت غير الموت وخراب
الديار،
ونقسم الناس بين ،،،،،،، شهيقا
وزفير
كنار الزيت يغلي ،،،،،،،،، تحمله
الجرار
وما عدت أميز بين ،،،،،،،،،،نباح 
كلب
أو عواء ذئب مفترسا ،،،،،، خائنا
غدار
وكم ضمير خبث ،،،،،،،،،،، هلهل
حضه
وأمسى يزكي من ،،،،،،،،،،،، به
العار
ونام الشريف في،،،،،،، الطرقات 
يندب حضه
لا بيتا ولا أهلا ولا ،،،،،،،،، أنيس
جار
وأمست الأوطان في ،،،،،،،،،، ذل 
خرابها
وكم من حاقدا خوان ،،،،،،،،،، صار
تاجر و سمسار
يتحدثون عن العروبة ،،،،، والنزاهة 
والشرف
فما رأينا ءالا على المزابل مركون 
الضمير المستعار
فقد حملوا كل خيرات ،،،،،،،، بلادنا
ولم يبقو لنا سكة
وقطار
يوما ستجف كل مواردنا
شجر
وثمر
وكنوز
ودينار وأنهار
تتعاقب كما الليل يعقبه 
النهار
،،،،،د
بقلم
عبدالسلام رمصان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...