السبت، 28 يوليو 2018


" ألوثنيات السياسية ؟...
القرآن الكريم: يقول: "إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون ".
ففساد القرى، وذلة الجماهير من لوازم الوثنية السياسية، وهذه الوثنية لا تأذن لعلم ما أن يتعرض ألبتة لهذه اللوازم، فإذا أراد دين ما أن يعيش، فليبتعد أولا عن لوازم الوثنية السياسية ، فساد القرى وذلة الأهلين ...
وقد استطاع المرتزقة والمحترفون أن يصنعوا جملة من الطقوس والأدعية أسموها الإسلام ، لا تعترض على فساد يقع ، أو إذلال ينزل، وهذا الإسلام المدعى الملفق هو الذى أسست له مدارس، وقامت بنشره جمعيات ، ورضيت عن رجاله الملوك !!
ولكنه إسلام لا يعرفه القرآن الكريم، ولا السنة المطهرة، ولا الرجال المجاهدون،
ووالله ما أدرى أية وظيفة لدين يسكت عن الفساد والمذلة؟ ، وأية رسالة لمتدينين يعيشون فى حواشى الملوك المسلطين على العباد بالجبروت والفسق؟!!
(الشيخ محمد الغزالي ... عن كتابه "في موكب الدعوة")

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...