بقلمي هذا المساء / حامد أبوعمرة
أيا حبيبتي ..كم أتعبني الشوق إليك ِ ...
والسهاد ،فمتى نعود لذكريات ...
عشقنا ،وليالينا الحانية ..؟!!
همساتك ِ ، أنفاسك ِ الحيرى،...
تشدني ، كبركان ٍ ثائرٍ ، أو أمواج ٍ...
عاتية ...!
لكن ،لا ضير ياعمري ،حتما ستخمد ...
أعاصير هجرك ِ ،وسواء أكانت ...
عنوة، أو طواعية ...!
وستعود البسمة لقلبينا ،فتتوارى ...
وسادتنا الخالية ...!
وسيشدو الطير الجريح ...
على أنغام حليم ،وأم كلثوم ، وشادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق