وسادا الصمت وارتحلت
ونار الهجر يكويني سعيرها
يجافي النوم مضجعي
والروح تشتاق روحها
وغدت الأيام موحشة
وعقارب الساعة يتساقط دمعها
علي ناصية الوقت
كم تعانقا كم تراقصا كم كان جميل لحنها
دار الزمان دورته وأشاحت الأيام بوجهها
سكنت الأهات ب الفؤاد
صبح ومساء أصطلي جمرها
يا حبيبة
كانت ترقص الطيور علي الأغصان فرحة بلقائها
عز اللقاء طال الجفاء هل تسمعين بكاء الروح وأنينها
إني بدونك غريب وغربة الروح ثقيل جدا حملها
يا حبيبة
كان يستقي الفجر الضياء من طرف عينها
سادا الظلام مات الكلام طال الخصام
ونبضات قلبي تطوف حول دارها
والعين ظامئة ك عود زهرة أحنى الجفاء عودها
تراقب باب الدار لعل يمر كا النسيم حبيبها
حان الغروب وعند الغروب تعود الطيور لأوكارها
أشتاق وصلا يعيد للروح صهيلها
المرقد صار ك خنجر ووسادتي من الأشواك غزلها
إن لم تشرقي عند الغروب سأقول بأن الأقمار ضاعت في مدارها
وفيك الجمال تجلي ولكن عينيك بخيل جدآ طرفها
أشتاق وصلا يعيد للروح صهيلها
.......................................
على ضفاف النهر أشدو فيغدو الماء ك وجهها
يرتسم ك وجه القمر باسم ثغرها
وحين يداعب النسيم أغصان الياسمين يفوح عطرها
أحبسه بصدري لعل النبضات يهدأ أنينها
يزداد الشوق ويزمجر الحنين والروح يستعر لهيبها
على جمر الفراق يصطلي قلبي
فيارب يكون بردا وسلام على قلبها
..............................عمر ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق