رفعت زيتوني
فالإناء ينضح بما فيه ،
والمعدن الأصيل لا تغيره الظروف ..
وأنتما ، كما عرفتكما منذ وقت ، من منبت أصيل ، تحملان هاجس الوطن بين ثنايا الفؤاد ومقل العين ..
لكما تقديري ، وإلى كل الذين كتبوا هنا مشاعرهم وعبروا عن خلجاتهم ..وكل كلام لا يعطي الكرام حقهم .. وحسبهم أنهم يحبون أوطانهم بهذه الروح ، وتلك التقاسيم .. فهنيئاَ لكم جميعاً ..
همساتكم بلسم للوطن الجريح ..
أقول هذا باختصار ، وإعجاب ، لأننا نرى من يبيعون أوطانهم ، أو يؤجرون ضمائرهم ، أو يتكالبون ويتداعون مع الغريب على أوطانهم والطيبين فيها ، تحت ذرائع شتى ..
يا أيها الكرام ،
الذين يحبون أوطانهم واضحون ..
والذين يخادعون أوطانهم واضحون ، مهما تجملوا ، ومهما خادعوا البسطاء ..
هناء دميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق