الثلاثاء، 3 يوليو 2018

لا ليلى جزعت ....
في ليل الغياب 
أهيم على قلبي ...وجعي على رأس الأسباب 
أتضرع خفية للأحلام 
لا ترفعي صوتك. ...الناس و مضناك نيام 
تزحف إلي موجة من بحر طيفك. ..مد بلا ذهاب 
أقوم أجمع كم نجما وقع بفعل العتاب 
اطرحه أمامك ...انظر ماذا ترى غير الأسقام
أ وتدري كم مرة خسف القمر في هذه الأيام 
تلقيني آهات السؤال عليلة و لا ألقى منك للشفاء جواب 
تضيق الدنيا علي بهواك. ..سم خياط تعطيني رغم براحة الرحاب 
أكاد ألج فيه و الشوق و الصب يقبض علي ...بلا جرم اتهام
و لا أراني سأرتق شيئا من تلكم الآلام 
إذ نخى بعيري. ..ببراح عشقك...جرداء صحراؤك. .قاس ذاك التراب 
حباته تحكي أثر خطاي. ..راح و إياب 
طفت على وجعي ...هللت الأوهام 
لبيك يا عاشقة ..متهجدة للهوى لا تنام
ما الغياب إلا مسير. .و قافلتك خالية من الركاب 
فإلزمي الراحة هذه الليلة. .و قومي بعدها تتبعين نبض الأحباب
لعلك إلى وجع الروح تهتدين ...ألقي بعدها العصي و اكسري الأقلام 
كي لا يؤرخ هذا البعد الدامي. ...و لا تتناقله العشاق عند الملام 
اقتليه بعصاك...إذ ألقيتها ارتدت أوقعت تلكم الأنياب 
لا ليلى جزعت من وحشة الغاب و لا من عويل الذئاب 
إنما هو خوفها على قلب ينهشه الغرام
و تبعده عينيك عن حيث يطيب عيشه في سلام

لا ليلى جزعت ...
ماريا غازي 
الجزائر 2018/07/03

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...