الجمعة، 27 يوليو 2018


هي وهو
هي ف غربه
هو لوحده هناك ف المنفى
هي سماه
هو ف عز البرد لحافها
هو المجداف
هي الدفه
هي حبيبته
وهو شغفها
هي وهو اتنين اتلاقوا
يوم ورا يوم 
ولبعض اشتاقوا
هما لحب عجيب اتساقوا
شدهم العشق وأشواقه
من نارهم دخلهم جنه
غرقانه وغرقان ف بحورها
عيشها ومتدفى بنورها
منى عينه ومنى عينها عناقه
تتسرسب تسكن أرجائه
يسكنها ويعزف أوتارها
عشقها متغلغل فى وريده
وغرامه مسطر أقدارها
ليلاه بتكون هى وعبله
قيس هو حبيبها وعنترها
عشقته من بين كل الناس
من كل الناس قلبه اختارها
من وسط بنات حبها بالذات
وحبيبها هو وأنصارها
الغربه ما بينهم مسافات
أحاسيسهم صلبه بتكسرها
كات روحهم تايهه ومكسوره
وقلوبهم خاويه ومهجوره
اتلاقوا فرجعت أرواحهم
اتخطوا عذابهم وجراحهم
جمعهم كام بوست وشات
كام كلمه خجوله ودقات
ما بقوش ف عداد الأموات
ولا شئ ف الدنيا بيكسرهم
لاتنين مشاعرهم حاجه واحده
دقاتهم دايما متحده
مش ناقص غير بس لقائهم
مش فاضل غير هى مواجهه
على أمل الدنيا تدور بيهم
وتحن وتفتح أبوابها
من بكره وجايز من بعده
للفايز والحظ مواعده
تأشيرته هتجهز ف ميعادها
ازاي يحصل أمتى هيحصل
لما الدنيا تهادي احبابها
إيه مكتوب ف نهاية القصه
مجهول لسه
المعروف وحقيقي ومثبت
هى بتعشق هو حاسسها
هل هيموت الحب ما بينهم؟
هل هيعيش ويكفى سنينهم؟
هتغيرهم أى ظروف؟
بكره هنعرف 
هيسلموا روحهم للخوف؟
ولا الحب أساسى ف دينهم
هيعيشهم ويطمنهم
بكره هيبقى على المكشوف
هي وهو قصه بتحصل
واللى بيسأل
عمر الحب ما كان له قواعد
عمر الحب ما عاش بقانون
هو العشق بطبعه جنون
رغم البعد العشق بيفضل
وقلوب ياما بعشق بتحبل
يمكن بكره يطلع أحلى
يطلع أروع يطلع أجمل
هي وهو
حب الحاضر والمستقبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...