لما جه الربيع ..............
حط عصفور الزينة
رحاله على شجر الزينة
مستني يبني عشه
ويلقى اخيرا وليفته
يشوف ضحكة الهلال
في السما عالية
يبتسم ويمني نفسه
بفرحة جاية
ومع كل نسمة صيف هالة
ساعة الفجرية
يتجدد فيه من تاني الامل
بأحلام وردية
ويعدى الهلال ورا الهلال
لحد ما جه الخريف
وطار معاه ورق شجر الزينة
وساب وراه دمعة حزينة
في عيون عصفور الزينة
لما لقى نفسه وحيد بردان
مالوش مكان بين اغصان الزينة
جيهان كمال الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق