وكيف تسيل دموعك...،
وانا قد أبحرت بمقلتيك...،
وسط تغريد البلابل...
وبين رياض زرعك الأخضر...
فما رأيت بجزيرة عينيك...
سوى الياقوت ،والمرجان
والعنبر...!!
أما يكفيك حين أرى طيفك...
لاتنام عيناي...
وكل مابجوانحي يسهر..؟!
لو تعلمين أن عشقي لك ...
لما نثرت شذاه طاف...
عبيرك بين ضواحي القرى
وطرقات البندر...
لوتعلمين حبيبتي ان حبك...
كل فيمتو ثانية ،بتوقيت
زويل... يكبر أكثر وأكثر...!
بقلمي/حامد أبوعمرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق