دمشق
الصبح ما الصبح إلا ابتسامتها
يستأذن الليل منها حين يرتحل
كأن الصبا هاجت من معاقلها
وعادت إليها في أنغام ترتجل
أسأل فتاة من الحارات تسكنها
عن رطب ريح طيب زجل
تنبأك أن لا غريب في ازقتها
من العروبة ان حلٌ وأن نُزل
دار لكل عربي جاء يقصدها
أمشي الهوينى دونما وجلُ
علي الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق