الأحد، 15 أبريل 2018


دمشق
الصبح ما الصبح إلا ابتسامتها 
يستأذن الليل منها حين يرتحل 
كأن الصبا هاجت من معاقلها 
وعادت إليها في أنغام ترتجل 
أسأل فتاة من الحارات تسكنها 
عن رطب ريح طيب زجل 
تنبأك أن لا غريب في ازقتها 
من العروبة ان حلٌ وأن نُزل 
دار لكل عربي جاء يقصدها 
أمشي الهوينى دونما وجلُ
علي الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...