.....شظايا الهدوء.....
أُتركۡ يدي...
فلم يَبقَ...
من قُنبلةِ الهُدوء...
سوى شَظاياها...
لقد تَفجرتۡ...
وهَبَتۡ ريحها...
على...
خارطة روحي....
وأَخذت معها....
كل شيء أُحبه...
ولم يَعد لي هناك...
بين الحَياة والمَوت....
إِلا طَرفةِ عَينٍ صَغيرة...
تَنتظرُ على أَعتابها...
ما بي...
لم يَعدۡ السُؤال...
ذات معنى...
فالغُيوم...
تَراكمتۡ وتَحادثَتۡ...
وتَناطَحتۡ حتى...
مَزقتۡ باب سُكوتها...
وتَهشمتۡ...
بِصرخةِ رعدٍ...
لا مَثيلَ لها...
وكأَنها بُركان...
لا ولن يَتوقف...
من سَيل...
أَحرُفها وأَناتها...
أُتركَ...
أَشلائي المُتلاطِمةِ...
مكانها فهي مُجرد...
لا شيء لكَ ولِغيركَ...
ولكنها...
كل ما تَبقَ مني...
أُترك لي قلبي...
الذي لا...
يَغشُ ولا يَكذبُ...
فأنا من دونه...
أَفقد نفسي...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
14/4/2018
السبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق