سمراء
لون الشمع والعسلْ
وجه حييٌ دائماً
رمشٌ ضعيفٌ من خجلْ
رمشٌ جميل عارياً
وروعة الجمال
حينما اكتحل
سمراء
ياقادماً في أصعب الأزمان
متسللاً في أضلعي
كالماء في الوديان
مُهدماً جَلَدي
في وجه كل جميلةٍ
كريشة تبعثر الالوان
تُغير الفصول في قلبي
تُحطم الأسوار والجدران ..
.. عنكِ يا سمراء
ألفُ حرفٍ أبكمٍ ونقطةٌ صمَّاء
تأتي بها غداً… تخطها أصابعي الرعناء
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق