دخل الضوء عبر النافذة
مبشرا بطلائع يوم جديد
بعد انقضاء يوم من الجنون
يوم اخر يسحق اعمارنا
يستلنا كالشوكة من الصوف
يتدفء الحب بأجنحته
فلايجد ذاك الاهتمام
يقف الحزن اسود
على شفا الجرف الصخري
و رمى حجرا في للاعماق
منه ينمو المساء
كالنبات في الصحراء
بأشواك وخشونة الصبار
وقلوب ازهار قرمزيه
يسير بعدها للمجهول
وينام بسرير النفس
لينهض كاللحظات المريضة
من ارض الموت القريب
جنون بأفكار مشحونة بالحب
افرش الروح على الرمال المتحركة
وينقش الخريف صباحاته البعيدة
هنا وهناك مستبشرا كالضوء
نجم يتحجب بالضباب الرمادي
فارس العصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق