الأحد، 1 يوليو 2018


.... سكر .....
في كبد سمائي 
غيمة مفتونة بك 
يراودها سلطان المطر 
و لازالت متعلقة بطرف ردائي 
تسألني. ..أ في غير أرضه أمطر؟ 
أعجز عن الإجابة. .
يتلبسني شيء من الكآبة. ..
و يهرول الليل إلي سريعا 
أنقاد إلى مضجعي بتردد. ..
أدخل سريري. ..و أبدأ معتركي مع السهر ..
جباه كثيرة ضدي. . 
و أنا دون عينيك وحدي. .
ذكراك. ..و أنفاسك. ...و سطوة النظر 
أتأهب كأي أنثى شرقية ...
يعتريها كبرياء الشرف و الطهر 
و أقف ضدك. ..
ضد أي يقظة أو حلم لا ينتهي بي عندك..!!
أشواق كثيرة....تصرخ و تجرح 
معركة أخرى في هواك ...
قلاع تباد و أخرى تفتح 
أنا ما عرفت كيف أحارب ليلا لولاك 
تهم بي أنفاسك العطشى لموتي 
لولا أني اغتال فيك. ..صبرك 
فيهتز عرشك. ...
أنفرد بك أعزل دون سند 
و أنا و أطياف الأماني الأسيرات 
نذكر سابق العهد 
أرفع عنك حجابا 
و أتبين في ملامحك. ..غدي
أكرمك. ...و أفتح لك أبوابا 
أسائلك. ...كم يستهويك قتل الأمنيات؟ 
يراودني طيفك الغر 
في قلبي. ..يغرز صبابة. ..
يعطيني جوابا
تلفني الحسرة. ..و الألم 
يدثرني النعاس رحمة بي. ..
أفيق مع أول خيط منفك للصباح
و أنا مكسورة الجناح 
أقوم و دونما ندم 
لأحجب عن وجهك حرقة الشمس 
أنسى عنادي و ثأري
و أخون قضيتي. ..
لحظة أسمح لعالمك أن يسلبك مني
أن يجردني من حقي فيك و يتلاشى ذاك التمني 
و لا يبقى لي من شيء 
غير النظر إلى عينيك عند الظهيرة 
معي كسرة خبز 
و عصا صغيرة 
ألهو بها ....أحلام الصبا 
لازالت تهب نسائمها داخلي 
و تتراقص تلك الظفيرة. ..
و أخط على رمل خطاك 
خلفك في كل أثر. ...
يا لرمل هذا العشق ...؟!
لا يترك قطرة دم مني تراق 
إلا و يمتصها ...!!
و ينادي منادي ...!!
أن أنظروا في أمر عاشقة ...
تخط وجعها و هواه على التراب
في ساحة الغياب 
تجمع اللحظات السعيدة و الحزينة 
ترقب فيما الأسباب؟ 
أنت صلبتني
متعمدا بهواك ..أحرقتني 
ما شبهت علي
و في نار عشقي أرديتني رفاة 
لست أدري كيف لازلت على قيد الحياة؟ 
أهو الحب الصادق من يبعثني ؟
من موتي كل ليلة 
لأصارع عينيك. ..
لعلي أظفر. ..
أو أموت حقا كما يليق بعاشقة حرة بين يديك
ها هي تمطر ....
إنها تمطر....
لعلها لحظة حظ مثمر !!
و ستقطف أمنياتي بقدر جوعها ....أملا...!!
أو من جنان عذاباتك المرة .................سكر..!!

سكر ...
ماريا غازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...