تنهيدة روح
عبر نافذة صغيرة نطل على احلامنا من غرفة حياتنا المظلمة
ننتظر شعاعاً يضيء عتمة الروح ويسكت الافكار المتلاطمة
قلب موجوع ونفسية نالت منها الخيبات
ننتظر شعاعاً يضيء عتمة الروح ويسكت الافكار المتلاطمة
قلب موجوع ونفسية نالت منها الخيبات
حتى اذا لاح لنا شعاع من ضوء القمر
ركضنا مبتسمين عله يقصدنا
ولكن سرعان ما ندرك انه ليس قمر ليالينا ..
ندرك ان ظلمتنا لم يخلق لها قمراً فهو ليس لنا.
ركضنا مبتسمين عله يقصدنا
ولكن سرعان ما ندرك انه ليس قمر ليالينا ..
ندرك ان ظلمتنا لم يخلق لها قمراً فهو ليس لنا.
لم يكن يوماً من حقنا الاستمتاع باشعته الفضية
كأنما بنينا أحلامنا على ارضٍ ليست بأرضنا
ونعود لنقبع بركن محراب الليل .. نتأمل ظلمته
فنرسم فيها ما نتمنى من خيالات كاذبات ونرقص على الحان صمته القاتل
على أنغام خشخشة اسطوانة قضت نحبها
فنرسم فيها ما نتمنى من خيالات كاذبات ونرقص على الحان صمته القاتل
على أنغام خشخشة اسطوانة قضت نحبها
نعود ونستشعر وحدتنا نتأمل الصمت ..ندير حوارات باطنية متأججة
تتنازعنا الافكار..
فننهض لننظر لضوء القمر ونقنع انفسنا أنه ربما يوماً يوجه شعاعه الفضي اللامع الى نافذتنا قاصداً نثر الضوء والحياة عليها دون غيرها
تتنازعنا الافكار..
فننهض لننظر لضوء القمر ونقنع انفسنا أنه ربما يوماً يوجه شعاعه الفضي اللامع الى نافذتنا قاصداً نثر الضوء والحياة عليها دون غيرها
ننظر بلهفة إلى تلك الاشعة المرسلة عبر نافذة عقيمة
لا ياتي منها سوى أمل زائف لا يقوى على إنجاب الأحلام وتحقيقها
لا ياتي منها سوى أمل زائف لا يقوى على إنجاب الأحلام وتحقيقها
وتهزمنا الظلمة مراراً ولم نيأس من انتظار الأمل
فنظل نسترق النظر من نافذة مضيئة..
بالكاد نستطيع رؤية طريقنا إليها
ولكن ليس بايدينا أن نحوّل مسار ضوء القمر
.. نحن حتى لا نقوى على النداء على الشعاع المنشود
فنظل نسترق النظر من نافذة مضيئة..
بالكاد نستطيع رؤية طريقنا إليها
ولكن ليس بايدينا أن نحوّل مسار ضوء القمر
.. نحن حتى لا نقوى على النداء على الشعاع المنشود
فأين الخلاص من المنتصف
اما ان تغلق نافذة الأمل ونعتاد الظلام ..او أن ينقض جدار معتقل الروح
اما ان تغلق نافذة الأمل ونعتاد الظلام ..او أن ينقض جدار معتقل الروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق