روعة الحوار ...! بقلمي /حامد أبوعمرة
قالت له ذات مساء ، أخاف عليك ،من أن تتخطف قلوب الفتيات، الذين تداعب حروفك الساحرة مخيلتهن ،فتجرهم بحنايا شباكك، فارفق بهنّ،ولا تتجاوز الحدود ...قال لها بصوت ٍ خافت ..وكيف يتسنى لي ذاك حبيبتي ،وأنا مقيد بشباكك ِ منذ نزلت ببحور هواك ِ فاصطبغت لأول وهلة بحلاوة الحب وألوانه وجماله ...! ألا تعلمين أنك ِ أنت ِ من تمسكين بزمام شباكي ...؟! قالت ، وستبقى حبائلك مقيدة بسفينة نبضي وشرياني ماحييت...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق