الأربعاء، 4 يوليو 2018



كان يطوي الأملود 
هدفه الاخير 
حيث يربط قارب نجاته
بغصن ينمو طوال سنين
على حواف القدر
قرب النبات الوافر 
الذي يعكر الماء المتحرك
يرفع حاجبه مبتسما
ليرى منابع النهر المتعرج
ويرى الشمس المحمومة
يرسم بين السطور ابنية 
يسمع اصوات خلف الرؤوس
غامضة كقطرات المطر
باهتة كالريش تتساقط
هكذا يهوي ذلك المركب
بصواري القش المتراخي
والاشرعة الحريرية السوداء
المصنوعة من شعرك يا اميرتي
يتقدم وجه المركب 
وسط بحر عينيك 
اللامتناهي والمترامي الاطراف
المليء بالماء واللهب
الم تعرفيه وهو يغرق
الا تشعرين بوجوده

فارس العصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...