كان يطوي الأملود
هدفه الاخير
حيث يربط قارب نجاته
بغصن ينمو طوال سنين
على حواف القدر
قرب النبات الوافر
الذي يعكر الماء المتحرك
يرفع حاجبه مبتسما
ليرى منابع النهر المتعرج
ويرى الشمس المحمومة
يرسم بين السطور ابنية
يسمع اصوات خلف الرؤوس
غامضة كقطرات المطر
باهتة كالريش تتساقط
هكذا يهوي ذلك المركب
بصواري القش المتراخي
والاشرعة الحريرية السوداء
المصنوعة من شعرك يا اميرتي
يتقدم وجه المركب
وسط بحر عينيك
اللامتناهي والمترامي الاطراف
المليء بالماء واللهب
الم تعرفيه وهو يغرق
الا تشعرين بوجوده
فارس العصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق