Hatem Othman

‏

********* صمود بائس **********
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صمود بائس فوق أكفان ترجو الحياة
و إحتضار لا تعرف الروح متى منتهاه

ثقـلت الأحمـال و الظهر أمـالـه الـدهر
و العيـون تحرقهـا الحقيقة كـ مكـواه

و أحلام وردية رسمتها طرحت عنـاء
و ألم يتكبد الجرح بلا أمل لـلـ مُداواه

حطمت مرآتي بها ماعدت أرى نفسى
و القلب أحترق مشتعلاً بـ نار نجواه

أ عشقٌ كـان أم وهماً سكـن القلوب !
أ دمٌّ يسرى عروقه أم بالعروق مياه !

هجر دروبي بعدما سحق بنيان هامتى
سحقــاً لمن عانقنى الألام بين رحاياه

ما كنت لـه سوىَ قطرات ندى تعلقت
على أوراقـه ترقـرقت لـ تحضن يداه

و لـكن يداه ما أحكمت عليَ قبضتهـا
حتى صار الندى دموع من يبكى ليلاه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
** حاتم عثمان **

GH Jameel ALhatoom

لاحق لك اليوم أن تكون معاتبي 

إن رأيته قربي وإلى جانبي 

رجوتك بقاءفرميتني بسهم غدر صائب 

وتمسك بي واحتواني رغم كل المصاعب 

احترت كيف تهجوني وتعد عيوبي ومسالبي 

وبين يديه انا الجوهر وفي عينيه احدى العجائب 

وفي قلبك تاه طريقي بين الخليلات والكواعب 

واستغنى بي في قلبه عن الدنيا وكل الصواحب 

واساني يوم وحدتي بصفاء بعيد عن كل الرغائب 

واوجد لك ألف عذر خوفا على قلبي من المتاعب 

انقذني لماضربت باعصار غدرك اخشاب قاربي 

وأشعل بخوره في معبدي وصار بالحب راهبي 

صار فرحة مشرقي وغدوت حزن مغاربي 

وبسمة أيامي حين تركتني مقطب الحاجب 

خسرتني بنزوة عاشق وكان بصبره كاسبي 

فصار ياء متكلمي وغدوت هاء الغائب

بركات اكرم عبوة

‏

ضفائرها

أنا أهوىضفائرها 

ترصعها كما الألماس 

وخلف الظهر ترسلها

فتبدو كانعكاسات

لأقمار تزينها

تغازلني كما الأنهار

تغذي سحر جدولها

وبسمة شفة تعلو

تسائلني عن الأيام

وما أبقى لنا الدهر

عن الماضى فأخبرها

تمرد شيبنا فغزى

ربوع الرأس بالنيران سورها

يخزن في ثناياه

دروبا جلها صعب

وألاما بها نزف

ودمعات لنا تسكب

لمن عن دارنا رحلوا

وهم في قلبنا سكنوا

وأسألها عن الزيتون في

أحراش بلدتنا 

عن الأغصان بلبلها مغردها 

وعن حرفين كنا قد كتبناها

كوشم في معاصمنا

وعن قط لجارتنا

يشاركنا بسهرتنا

نداعبه فيسعدنا

فتلقي لي بكراس

يرافقها كزفرات

بة أشواق لوعتها

وتخبرني

فإن أحببت إحفظه

أو أحببت فاحرقه

ستبقى في مخيلني 

سواد العين للأبدِ

بقلمي: مهندس بركات عبوه

بركات اكرم عبوة

‏

ضفائرها

أنا أهوىضفائرها
ترصعها كما الألماس
وخلف الظهر ترسلها
فتبدو كانعكاسات
لأقمار تزينها
تغازلني كما الأنهار
تغذي سحر جدولها
وبسمة شفة تعلو
تسائلني عن الأيام
وما أبقى لنا الدهر
عن الماضى فأخبرها
تمرد شيبنا فغزى
ربوع الرأس بالنيران سورها
يخزن في ثناياه
دروبا جلها صعب
وألاما بها نزف
ودمعات لنا تسكب
لمن عن دارنا رحلوا
وهم في قلبنا سكنوا
وأسألها عن الزيتون في
أحراش بلدتنا
عن الأغصان بلبلها مغردها
وعن حرفين كنا قد كتبناها
كوشم في معاصمنا
وعن قط لجارتنا
يشاركنا بسهرتنا
نداعبه فيسعدنا
فتلقي لي بكراس
يرافقها كزفرات
بة أشواق لوعتها
وتخبرني
فإن أحببت إحفظه
أو أحببت فاحرقه
ستبقى في مخيلني
سواد العين للأبدِ

بقلمي: مهندس بركات عبوه

عطيه احمد النجار

‏

" وضعتُ على قلبي يدي مبادراً 

فقالوا مُحِبٌّ للعناق يشيرُ

فقلتُ ومَنْ لِي بالعناق وإنّما 

تداركتُ قلبي حين كادَ يطيرُ . !!!

-جلال الدين الرومي ...

بوحات أمل

‏

ابتعادي عنك الم فى القلب قد دق

اسكته في الاعماق فصاح لي و كم دق

يا غربة النسيان لا تتركني ألملم الآلام منك بلا وطن

قد حاولت ضم بقايا الحنين إلى وجودها لتبقى

يعذبني الغرام و اشتياق عيناك لا يغادر سقما بلا أمل

اراقص الحروف كأنها انت يا صغيرتي و هيام الأحزان

اضمك بين ذراعي و كم انسكب الحنان بدفء إيمانه

ساكشف اليوم عن عشقا لم يمت و ضاع بين ثناياها

اتسرقني تخبئني من اشواق تسارع وتيرة دقاتي

لم اكتفي منك اه..منك..

لا تسرقني من لحظاتي بل ابقني عشيق لحظاتك

لم استطيع البوح لغيرك فأنت بوحات انفاسي

لم ابتعد...

عمر حبية...بوحات امل...

..Omar Hebbieh.....

عزات ربوع

‏

حلم و ورقة حزينة

على ورقة من أوراق الخريف 

سأكتب السطر قبل الأخير 

بلغة بربرية الشجون والنزيف 

وأفضفض بحلمي الأسير 

بآهتي الحزينه 

ودمعتي الغزيرة .. الغزيره 

سأرسم بالحروف 

ملامحا عصية على كل الظروف 

وعشقا أكبر من قيامة الدنيا الخطيره 

* *

سأكتب عن مواسم السماح 

عن رفة الحروف في انسراح 

عن ومضة لكوكب منير 

هناك في المدار الأخير 

لأول من يصافح الصباح 

وأول من يودع الصباح 

وأول من يقبل البدر وجنتيه 

بضوءه الوثير 

وصمته المثير 

سأكتب عن رحلة الشمس 

عن موكب السناء 

القادم من أقاصي الشروق 

من مهجة السماء 

ليهتف البشير من البشر 

مرحبا أيها الفجر الذي حضر

مرحبا أيها الزائر المنتظر 

مرحبا بمن حل و غمر .

عزات ربوع

الكاتب حامد أبوعمرة

‏

تُرى من الأرجح ِفي القول ِ ..؟! بقلمي /حامد أبو عمرة 

قالت :

الرحيل بلا صوت... هو أجمل هدية نقدمها لأنفسنا كي نختصر بها مسافات الألم ،و الإحباط والفشل ..حين نشعر بأن كلماتنا لا تصل إليهم.. ! 

قلت : لكن أن نترك بصمة غائرة في خبايا الذين تسببوا بأوجاعنا وآلامنا..بصمة.. تبقى تطاردهم أينما حلوا ..أو ارتحلوا ، فلعنة الفراعنة لم تكن أبدا من الواقع ِ بل هي ضربٌ من الخيال .! لكن المطاردة هي خير عقوبة لأولئك المتسببون بجراحتنا ..عسى أن يرجعوا من جديد ،ببداية جديدة ..!

بوحات أمل

‏

ألم تدرك أن سرياتك مضى معشوقا في دمي

لا يأن من الخفقات ويسحق الوهم في الأرجاء يحيني

انا المفتون بالعيون لا اسرارها تجدد يومآ اشتياقي

و لا ضعف يبقي اهاتك تردد تقلبات أحوال حياتي

سابقيك في تأويل هواك لا عشقي يغير اقداري

ألم تدرك أن الهيام اذا نسيته يأخذ بقايا افكاري

يعذب الاحساس اذا همس ولا يكتفي بعذاباتي

الم تدرك..

ان الغياب كالبعد يمسح كل سعادة ذكرياتي

ألم تدرك.. ان رومانسيتك اوهام سكنت خيالي

الم تدرك.. 

عمر حبية... بوحات امل...

Omar Hebieh..

Sally Mahmoud

إليك أمي

*******

ليس دائما فاقد.الشىء لا يعطيه

•••••••مازلت احيا كطفلة••••••••

..تتنازعنى احاسيس الطفولة ..

ان اضم دمية الى صدرى واغفو...

ان اشاهد افلام الكارتون ...

ان اضحك بعفوية ومرح..ان اركض فى الطريق...

ان ارتدى فساتين مزركشة بألوان الربيع...واضع شرائط ملونة فى شعرى...

ان تعود امى لفك جدائلى وتمشيط شعرى...

ان اقع وتجرح ركبتى واصرخ باكية وتأتينى لائمة رعونتى وقلة اكتراثى..

أن اقف بجوارها وهى فى مطبخها واجرح يدى بسكين ،واترك الطعام ليحترق...

ان نذهب لشراء ملابس العيد التى ما راقت لى ولا احببتها يوما..وذاك الحذاء الرمادى الذى اصرت على شراؤه ولم احبه..

ولكن ،،،،،،

نظرة صارمة منها جعلتنى اقبل راضخة...واصرارى على فك ضفائرى فى يوم وعقابها لى بقص شعراتى التى كانت تصل لأسفل ظهرى.. ذكريات طفولة طالما ارقتنى ..

وعبثية قدر اهدرت طعم البراءة ..واودعتنى ركن قصى وقاسى ..وجعلتنى هذه الطفلة الوديعة الصامتة..

تمر السنون تقتات عمرى وحياتى..وتمر سويعات طفولتى تاركة ندوبها فى روحى ..

اطالع وجهى فى المرآة..وجدران وطنى الصغير تزدان بملامح اطفالى..وشخبطات عفوية على احد الجدران...وملابسهم الملقاة باهمال على اسرتهم...

وملابس الرياضة...واطواق الورد الصغيرة..

واتعثر فى العابهم فى كله مكان ...اجمعها فى ضجر ، ليعيدوا بعثرتها بعد حين...

رائحة البراءة المنبعثة من حجرتهم ..تشعرنى بحميمية الامومة ...ذلك الحضن الدافىء فى نهاية يوم مثقل ومرهق...الذى طالما يعيدنى الى طفولتى ، وافتقارى لذلك الدفء منذ زمن...

كيف لهذه المساحة الصغيرة بين ذراعين ان تسع الكون كاملا...ان تذيب هموم اعوام...وكيف اننى لم اعهد هذا الدفء يوما..

كيف لقلب بحجم كف اليد ان يحتوى كل هذه المشاعر المختلطة!!!!!!!

كيف لشعرات مبعثرة على جبين طفلة تمتزج بقطرات من عرق ان تجمل حياة ...ان تكون هى بهجة الحياة...

مشاعر تضطرب بداخلى ...مقارنات مؤلمة توجع القلب بين شعراتك صغيرتى وهى تثير بهجتى ..

و جدائلى المجتزة امام عينى.. ودمعاتى وانا ارى وجهى فى المرآة بعد جريمة اغتيال طفولتى...

بين سعادتى البالغة وانا اتجول لشراء ملابسك بغرابتها وعفويتها ..وبين حذائى الرمادى الذى اورث عندى ضغينة وكراهية لهذا اللون ...واورثنى الما لا ينتهى فى قدمى عند شراء اى حذاء لى حتى يومى هذا ..وكأنما الم قلبى ينتشر حتى اخمص قدمى...

كاذب من قال فاقد الشىء لا يعطيه...

فطفولتى المهدرة اورثتنى حنانا لا ينتهى ...يفيض برحابة صدر وعنفوان لا ينضب....

انتظر يوما ترتدى فيه فستانها الابيض ...وتاج من ورد يكلل رأسها ..ان ارى طفلتى الصغيرة المكيرة العابثة ..بطفولتها ومراهقتها الحمقاء ..بخلافى معها ولهفتى عليها ..ترفل فى ثوبها الابيض..فاتنتى الصغيرة بجدائلها السوداء ...بشعثها ..ببرائتها ..بحبى الطاغى لها وغيرتى منى عليها ...عروسة تزدان باللون الابيض..

ان اعوض ذاتى بها ..ان ارى نفسى فيها...

شريط ذكريات يلاحق شلال الامانى ...ورغبات تصارعنى وتنتشى بداخلى ..

لا ادرى اهى انانية الامومه ..

•••••••••••ام •••••••••••

طغيان الحب بداخلى...

ورغم ذلك اشتهى ان اعود طفلة ،رغم مافى طفولتى من حماقة وقسوة. 

فما راق لى التقدم بالعمر ..

......ولا راقت لى امومتى..

رغم ما بقلبى من حنان ودفء لم احياه قبلا..

رغم امومتى الطاغية لمن حولى وكأنها تعويض عن حرمان مجحف...

ولكنى ،،،،،،،،

اود ان اعود طفلة ...ان ابدل الم طفولتى ...ان احيا من جديد ...ان اصنع ماضى مختلف ...اعيد صياغة ايامى ...

امى كما عنيت لى ..كم اعيانى فقدك ..كم عانيت بعدك ..

اليك امى اهديك سلامى ..

..*{ رحمك الله وغفر لك }*...

*"*********

سالى محمود

ليلى النصر

وما زلت أنظر الى وميض عينيك

تلهمني لاكتب لها أبيات أشعاري

عيناك ملهمتاني ومنها أقتنص أشواقي

تعينيني على السير قدما في بحر ذاتي

لاغوص جيدا وأنقذك من حر أنفاسي

لقد أبحرت فيي من أخماص قدمي إلى راسي

فكيف لي أن أتخلى عن من كان لي البحر 

الذي فيه ألقي مرساتي ...

بقلمي ليلى النصر

Sally Mahmoud

******

على حافة الجحيم 

تلك الدمعة الساخنة تحرق أحداقي

أتمزق ألماً

أرتعد أنتفض

أبتعد

أتخبط في حيرتي

أعجز عن البوح

تبارحني الكلمات 

تخوننى المعاني

سحابات مثقلة بالوجع تخيم على صدري

هواء جاثم على أنفاسي 

أتقوقع داخل صومعتي من جديد

ستائر من غيوم

تخفينى تطوينى

تبعثرني آلاف المرات

تعاود لملمتي 

تكويني

أصارع عمق تكويني

أبعث من جديد 

كون اخر 

نبض من حديد

وقلبي عنك لا يحيد

******

سالى محمود

Fares Ali

‏

عيونُها ...وماذا أصف 

أخجل من كل وصف 

لأنه قليل 

إن قلت أنظروا

من فضلكم 

لا تستعجلوا ...وهل ينظر 

إلى مستحيل 

أو أنني ...أفارق غيرتي 

وأطالبكم ....لا ...ولن أطيل 

أنظروا ...حالتي 

جننت بها ....بل إن الجنون قليل..

.....فارس علي ....

Khalil Ahmed Khalil

*** لا أجد شغفا ****

فاجأني قلمي بالعصيان..قال :

لا ترهقني بالبوح...

لا أجد شغفا للهذيان....

اكتم أو أرسم  

....صار لا يعنيني 

أن تقنع انسان...

اكتب او أرسم هذا مدادي بلا الوان.....

لا تأبه للقراء ....

كل كلام ُتهديه يمتص عظامي ...

يرميني أشلاء....

ثم تلملمني نشوتهم ..

هل صرتُ بريدا للأهواء ...