السبت، 28 يوليو 2018


بقلم د. محمد جابريه
💗سأجمع حقيبتي💗
فاتنة انت 
وكل ما فيك يثيرني
حتى عندما تغضبين
وحتى بكل ما فيك 
من عنفوان الحب 
لذا اسمعيني بعشقي حبببتي
سأجمع حقيبتي واسافر
من عالم الشعر
الى الضوضاء
فلا مجال للكتابة
احرقت مشاعري طوعا 
وانت تثيري في نفسي اسئلة
لا اعرف مدى اجابتها 
على مر العصور
كل ما كنت اطمح به 
حبك 
وانا الان في الحلقة الاخيرة
اعذوبة اللحن انصهرت
وجموح مشاعري هلكت 
والقلق يسكنني
وانا ابحث 
عن الشطر الاخير
في علياء عشقك ابحث 
بكل ما في نفسي
من رمق المشعوذات 
ونوافذ قلبي مفتوحة الاشرعة
مغلقة الحواس 
والقلب ذاب 
والانفاس تلقط تارة
وتارة تذهب للزمن البعيد 
لا اريد شيأ من هذه الدنيا 
سوى ان اكون بجعبتك 
والا بعدها 
سأجمع حقيبتي واسافر
واصبح للعشق اجير 
فلا للحرف معنى بعدك 
ولا للشعر طعم بعدك
وانا بأنكساري 
في خطى الوهم 
اسير

" ألوثنيات السياسية ؟...
القرآن الكريم: يقول: "إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون ".
ففساد القرى، وذلة الجماهير من لوازم الوثنية السياسية، وهذه الوثنية لا تأذن لعلم ما أن يتعرض ألبتة لهذه اللوازم، فإذا أراد دين ما أن يعيش، فليبتعد أولا عن لوازم الوثنية السياسية ، فساد القرى وذلة الأهلين ...
وقد استطاع المرتزقة والمحترفون أن يصنعوا جملة من الطقوس والأدعية أسموها الإسلام ، لا تعترض على فساد يقع ، أو إذلال ينزل، وهذا الإسلام المدعى الملفق هو الذى أسست له مدارس، وقامت بنشره جمعيات ، ورضيت عن رجاله الملوك !!
ولكنه إسلام لا يعرفه القرآن الكريم، ولا السنة المطهرة، ولا الرجال المجاهدون،
ووالله ما أدرى أية وظيفة لدين يسكت عن الفساد والمذلة؟ ، وأية رسالة لمتدينين يعيشون فى حواشى الملوك المسلطين على العباد بالجبروت والفسق؟!!
(الشيخ محمد الغزالي ... عن كتابه "في موكب الدعوة")

ياشاتل العودين خضر فرد عود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي -
من الامثال العراقية المعروفة والتي يغنى بها الكثيرون بل قسم منهم يعتبرونها من روائع طرائف التراث العراقي وهذا المثل هو .... (ياشاتل العودين.. خضر فرد عود) يا شاتل باللهجة العراقية وهي تعني يازارع ... يقال أنه كان هنالك رجل أحب إمرأة ..و بعد قصة حب تزوجها وأنجب منها ولد غاية في الجمال.. ولكن بعد فترة من الزمن أغرته إحدى النساء الثريات وأرغمته على أن يطلق زوجته الأولى..فرضخ لأمرها ونفذ طلبها .. وتبين بعد حين إنها عقيمة وبمرور الزمن كبر الإبن وأصبح شاباً وسيماً.. وأراد الزواج من شابة أحبها وأحبته .. فخرجت معه والدته لشراء تجهيزات الزواج.. وعن طريق الصدفه شاهدت الأم طليقها.. فوقفت أمام محله وأشارت إلى إبنها وقالت موجهة خطابها إلى طليقها: ((ياشاتل العودين خضر فرد عود..لابالذهب ينباع ولا منه موجود )) فسالت دموع الأب وقال بشيء من الحزن والألم والندم وهو ينظر إلى ولده وقال: ((ياريحة أول عود من گلبي خضر..فيض نبع بالروح والثاني جزر ))
فردت الأم:((غصني التعب وياك بيدك كسرته..والضنه بلب حشاي عودك شتلته )) 
فاجاب الأب : ((غروني وإنغشيت والغلطة غلطة..وهوة الندم شيفيد بآخر محطة ))
وهناك من يروي المثل باسلوب اخر الا انه يحمل نفس المعنى
قصة المثل : يحكى ان ملكا كان لديه صقر يحبه كثيرا وفي احد الايام وبينما هو جالس في شرفه قصره والصقر بجانبه واذا بالصقر طار بعيدا واختفى عن الانظار وفي صباح اليوم الثاني جاء الصقر وحاملاً معه عودين من اغصان الشجر ورمى بهما امام الملك فتعجب الملك من هذا التصرف واستدعى فلاح القصر وقال له ازرع هذين العودين لنرى ماذا جلب لنا هذا الصقر وفعلا زرع الفلاح هذين العودين وبعد مده من الزمن اخضر عود وانبت شجره تفاح ومات العود الثاني كبرت الشجره واثمرت تفاحا جميلا فرح الفلاح وقطف جميع التفاحات وبينما هو يقطف أعجبه منظر التفاح فأخذ تفاحه ووضعها في جيبه وذهب الى القصر وضع التفاح في مائده الملك ورجع الى بيته واعطى التفاحه لزوجته فأكلت الزوجه التفاحه واذا بها ترجع شابه في مقتبل عمرها فتعجب الفلاح من هذه التفاحه العجيبه وفرح كثيرا برجوع زوجته شابه وفي قصر الملك كان هناك وزير خائن قام بدس السم في التفاح لكي يقتل الملك وجيء بالتفاح لكي ياكل اخذ الملك تفاحه بيده وإذا بمستشار الملك يدخل عليه ويخبره بحدوث مشكله كبيره في المملكه فرمى الملك التفاحه من يده بغضب وكان بجانبه قرد فأكل القرد التفاحه واذا به يموت مباشره رأى الملك المنظر أمامه فتعجب وقال هذا الصقر خائن حيث اراد قتلي بالسم فأمر بقتل الصقر مباشرة وأمر بإستدعاء الفلاح ليخبره بما جرى جاء الفلاح وقال له جلاله الملك انا احذت تفاحه واكلتها زوجتي ورجعت شابه من جديد حينها أحس الملك ان احدا دس السم بالتفاح وبعد التحقيق عرف بالمؤامره عليه وان الصقر كان بريء وندم ندما شديدا على استعجاله بالحكم على الصقر ولكن بعد فوات الآوان فالشجره لاتثمر الا مرة واحدة والصقر مات حينها التفت الى الفلاح وقال له هذا القول بحزن وندم شديدين ! يازارع العودين خضر فرد عود ،، لا بالذهب ينباع ولا منه موجود فذهب قوله مثلاً ... وطبعا هناك اغنيه شهيره للمطرب حسين نعمه.. يالشاتل العودين خضر فرد عود

 ‏‎Nanees Geneedy‎‏.
تنهيدة روح
عبر نافذة صغيرة نطل على احلامنا من غرفة حياتنا المظلمة
ننتظر شعاعاً يضيء عتمة الروح ويسكت الافكار المتلاطمة
قلب موجوع ونفسية نالت منها الخيبات
حتى اذا لاح لنا شعاع من ضوء القمر
ركضنا مبتسمين عله يقصدنا
ولكن سرعان ما ندرك انه ليس قمر ليالينا ..
ندرك ان ظلمتنا لم يخلق لها قمراً فهو ليس لنا.
لم يكن يوماً من حقنا الاستمتاع باشعته الفضية 
كأنما بنينا أحلامنا على ارضٍ ليست بأرضنا
ونعود لنقبع بركن محراب الليل .. نتأمل ظلمته
فنرسم فيها ما نتمنى من خيالات كاذبات ونرقص على الحان صمته القاتل
على أنغام خشخشة اسطوانة قضت نحبها
نعود ونستشعر وحدتنا نتأمل الصمت ..ندير حوارات باطنية متأججة
تتنازعنا الافكار..
فننهض لننظر لضوء القمر ونقنع انفسنا أنه ربما يوماً يوجه شعاعه الفضي اللامع الى نافذتنا قاصداً نثر الضوء والحياة عليها دون غيرها 
ننظر بلهفة إلى تلك الاشعة المرسلة عبر نافذة عقيمة
لا ياتي منها سوى أمل زائف لا يقوى على إنجاب الأحلام وتحقيقها 
وتهزمنا الظلمة مراراً ولم نيأس من انتظار الأمل
فنظل نسترق النظر من نافذة مضيئة..
بالكاد نستطيع رؤية طريقنا إليها
ولكن ليس بايدينا أن نحوّل مسار ضوء القمر
.. نحن حتى لا نقوى على النداء على الشعاع المنشود
فأين الخلاص من المنتصف
اما ان تغلق نافذة الأمل ونعتاد الظلام ..او أن ينقض جدار معتقل الروح

روعة الحوار ...! بقلمي /حامد أبوعمرة
قالت له ذات مساء ، أخاف عليك ،من أن تتخطف قلوب الفتيات، الذين تداعب حروفك الساحرة مخيلتهن ،فتجرهم بحنايا شباكك، فارفق بهنّ،ولا تتجاوز الحدود ...قال لها بصوت ٍ خافت ..وكيف يتسنى لي ذاك حبيبتي ،وأنا مقيد بشباكك ِ منذ نزلت ببحور هواك ِ فاصطبغت لأول وهلة بحلاوة الحب وألوانه وجماله ...! ألا تعلمين أنك ِ أنت ِ من تمسكين بزمام شباكي ...؟! قالت ، وستبقى حبائلك مقيدة بسفينة نبضي وشرياني ماحييت...!

دودي ونمّولة 
بقلم الطفلة / سدينا عمر الشيشانى 

أهربي يا ملكتنا بأقصى ما عندك، ذلك هو صراخ النَّمل الخائف على الملكة نمّولة من آكل النمل، الذي يريد إلتهامها، فهو يعشق طعمه ولا يأكل غيره، ولذلك يترصَّده ويصنع الفخاخ له.
ما انفكت دقَّات قلبها تتسارع، وبينما كانت تهرول وقعت في حفرةٍ عميقة، وأصيبت بكسر في قدمها، وبما أنَّ من يلاحقها عجوزٌ (ضعيف السَّمع والبصر) ، لم يسمعها ولم يرها حين وقعت، فتابع سيره ظاناًّ أنَّها قد سبقته.
عاتبت المسكينة نفسها قائلة: يا لي من فضوليِّة وحمقاء، لوقوعي في فخ ذلك الأكول، حبَّذا لو استمعتُ لنصيحة العاملات الحكيمات، والآن ها أنا داخل حفرة، وكذلك كدتُ أن أفقد أحد أعضائي التي كُسرت، ولا أعلم أين أنا، وحتى طريق العودة إلى مملكتي قد أضعته. وذَرَفَت عبراتٍ غزيرةٍ، إلى أن ملأت الحفرة بالماء فأغمي عليها.
وعندما استيقظت وجدت أمامها دودة ضخمة، ففزعت وأرادت الهروب، إلاّ أن حديثها الَّلطيف أصابها بالرَّاحة، فقد قالت: لا تقلقي، فلن أؤذيك، إسمي دودي وقد تشرَّفت بإنقاذك.
ـ لا أعلم كيف أشكرك على معالجتي والإعتناء بي، ولكنِّي مضطَّرة لمغادرتك كي أبني مستعمرة جديدة.
ـ أود مدَّ يد المساعدة لك.
ـ إذن هيَّا بنا.
باشرت الصديقتان بالعمل، وعندما انتهتا تعانقتا فرحاً، ثمَّ عاهدت نمّولة دودي أن تزورها كلَّ يوم، ودخل كل منهما إلى منزله.
لم تعد نمّولة تذهب لمنزل دودي، بسبب صغارها الذين خرجوا للحياة حديثاً، فهم يحتاجون إلى العناية، مما جعل صديقتها التي أنقذتها تقلق عليها، فخرجت ولكنَّها تفاجأت بوجود عصفورٍ يبحث عن قوته، وهو يغنّي بسرور، حام في الهواء، ثم ارتفع عالياً في الجو، إلا أنّه رآها فاقترب من الأرض للانقضاض عليها، حاولت الهرب واستغاثت، ولحسن حظَّها كانت بالقرب من مستوطنة نمّولة الجديدة، فسمعتها وأمرت النَّمل أن يُدخِلوها، ثم أمرت أن يشعلوا ناراً بالقرب من صخرةٍ كبيرة، وأن يشكِّلوا هرَّة بالوقوف فوق بعضهم البعض، فارتفع ظلُّ القطَّة على طول الصَّخرة؛ فهرب العصفور ولم يعد خوفاً أن تلتهمه إحدى القطط العملاقة.
وهكذا أنقذت نمّولة دودي من الموت، وأصبح رابط صداقتهما أقوى من ذي قبل.
النهاية

قصة مِعطفٌ يكْشِفُ سرقة
بقلم الكاتبة / ميمونة الشيشانى (الأردن)
اتَّسخ معطف ميساء الورديّ، فقامت أمُّها بغسله، ثمَّ نشرته على حبلٍ في الباحة الخلفيِّة للمنزل.
كانت الصَّغيرة تعشق معطفها، ولا تخلعه إلاّ في وقت نومها، وتخشى قدوم الصَّيف لأنَّها لن تستطيع ارتداءه لفترةٍ طويلة. 
وقفت ميساء عند النَّافذة، وتمنَّت أن تزداد قوَّة أشعَّة الشَّمس، كي يجفَّ معطفها بسرعة، ولكن فجأة هبّت رياحٌ قويَّةٌ أدَّت إلى تحطُّم ملاقط الغسيل، فطار المعطف في الهواء الذي كان يرفعه تارة، ويُخفضه تارةً أخرى، حتَّى اختفى عن الأنظار.
لم تصدّق الصَّغيرة عينيْها، وأسرعتْ إلى الباب الذي كان يمنع الرِّياح الباردة من الدُّخول ففتحته، وبدأت تبحث عن معطفها الدَّافئ، بحثت في الجوار وبحثت، لكنّها عادتْ إلى المنزل، لأنَّها لم تعد تحتمل البرد القارس، الذي جعل دموعها تتجمَّد.
قالت لها أمُّها:" لا تبكي يا ميساء، سأبتاعُ لك معطفاً جديداً ". ولكنّها ردّت:" لا أريد سوى معطفي الورديِّ" . وأخذتْ أنفاسها تتقطَّع من شدَّة البكاء، فحضنتها أمُّها التي كادتْ تبكي حزناً عليها.
في الصَّباح وبينما كانت الأمُّ تُعدُّ طعام الإفطار، ظهرتْ ميساء وقد ارتدتْ معطف أمِّها، الذي بدا عليها وكأنَّه لعملاقٍ ضخم، ووضعتْ على رأسها قبَّعتين من الصُّوف، ولفَّتْ رقبتها بوشاحٍ طويل، وأخفت كفَّيْها داخل قفَّازيْها.
نظرتْ أمُّها إليها بدهشة، ثم أخذتْ تضحك، غضبتْ الصَّغيرة منها وقالت:" إنِّي عازمةٌ على البحث عن معطفي، ولن أسمح للبرد أن يحول دون ذلك" . ثمَّ أخذتْ ترجوها كي تسمح لها بالخروج، وافقتْ الأم على طلبها وأمرتها ألاّ تبتعد.
راحتْ ميساء تبحث عن معطفها، بحثتْ عنه في كلِّ مكان، حتَّى وصلت إلى أعلى شجرةٍ في حيِّها، وكم كانتْ سعادتها كبيرة عندما لمحتْ معطفها الورديّ يُرفرِّف فوق أغصانها، حاولت تسلُّق الشَّجرة، لكنَّها فشلتْ.
أخذت تفكِّر بطريقةٍ ما لتصل إليه، وبينما هي تفكِّر رأتْ طائرَ غرابٍ حزين جالسٍ في عُشِّه، نادته وطلبتْ منه مساعدتها ولكنَّه قال:" سألبّي طلبك ولكن بشرط" . سألته ميساء:" وما هو شرطك؟" أجاب بحزن:" إنّ صغيري مريضٌ جداً، وأريد منك أن تأخذيه إلى البيطريِّ" . حزنتْ على مرض الصَّغير وقالت:" سأفعل".
أنزلتْ الغربان العشَّ عن الشَّجرة، فأخذتْ ميساء الطَّائر المريض وانطلقتْ به إلى البيطريِّ، ولمَّا فحصه قال بحزن:" إنَّ الأزهار التي أصنع منها الدَّواء نفدت، ولن أستطيع المساعدة إن لم تتوفَّر". سألته ميساء:" أين يمكنني أن أجدها؟ كيف شكلها؟" أجاب:" لقد كانت تزوِّدني بها سيِّدةٌ عجوزٌ من هذه البلدة، ومنذ فترة لم تأتِ إلى عيادتي" . ثم فتح دُرج خزانته، وأخرج منه صورة للزَّهرة المطلوبة. 
على الفور صاحتْ ميساء:" هذه الزَّهرة تنبتُ في حديقة جدَّتي، لا تقلق سأحضرها في الحال". 
غادرتْ ميساء بفرح واتَّجهتْ إلى بيت جدَّتها، وما أن رأتها حتّى حدَّثتها بقصَّتها، ولكنَّها تفاجأت عندما بدأتْ جدَّتها بالبكاء، ثمّ قالت:" ليتني أستطيع المساعدة، ولكنَّ مفتاح الباب المؤدِّي إلى حديقتي قد سُرق منذ أسابيع، فقد دخل طائرُ غرابٍ من النَّافذة المفتوحة والتقطه وطار بعيداً، ولولا المطر لماتت الزُّهور". 
حزنتْ الصَّغيرة ولكنَّها اتَّجهت بسرعةٍ نحو الشَّجرة العالية، وعندما رأتها الغربان أسرعت إليها، قالت ميساء:" إنّ دواء الصَّغير داخل مفتاح فُقِد منذ أسابيع". طار الغراب الأبُ، وبسرعةٍ أحضر مجموعةً من المفاتيح، وقال لميساء بلهفة:" أيُّ مفتاح تقصدين؟ أيُّ مفتاح؟"
أنَّبت الغراب وقالت له:" كِدتَ تجني على صغيرك بالسَّرقة". ثمَّ شرحت له الأمر. وتركته يبكي، ومضتْ إلى الجدَّة التي عرفت مفتاح بابها، ففتحته على الفور، وقطفتْ الأزهار، فأخذتها ميساء إلى البيطريِّ الذي صنع الدَّواء وسقاه للطَّائر، وما هي إلاّ لحظاتْ حتّى استعاد عافيته. ثمَّ أعادته على الفور إلى عُشِّه.
فرح الغراب بشفاء صغيره، وشكر ميساء التي أعطته باقي المفاتيح كي يعيدها إلى أصحابها، طار بصحبة بعض الغربان إلى أعلى الشَّجرة، والتقط معطفها الورديّ، وأعاده إليها، وقطع وعداً بأن لا يعود للسَّرقة أبداً أبداً.

النهــــاية

D-Mohmmed Jabbrya بقلم د. محمد جابريه 💗 سأجمع حقيبتي 💗 فاتنة انت   وكل ما فيك يثيرني حتى عندما تغضبين وح...